كشف تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية أنه تم مؤخرا اتهام أبل وجوجل بحذف فلسطين من خرائطهما على الإنترنت، على الرغم من عدم وجودها من قبل بخدمة الخرائط، حيث يُظهر البحث عن فلسطين على خرائط أبل وخرائط جوجل مخططًا لقطاع غزة والضفة الغربية، لكن لا توجد علامات لفلسطين، فيما يبدو أن الادعاءات الخاصة بعملية الإزالة تنبع من منشور على إنستجرام من قبل مستخدم يدعى "Astagfirvlah" يوم الأربعاء الماضى، والذى اتهم عمالقة التكنولوجيا بـ"إزالة فلسطين رسميًا" من خرائطهم.
ووفقا للتقرير، فمنذ ذلك الحين تمت إضافة تحديث إلى المنشور، يشير إلى أنه يحتوى على "معلومات خاطئة"، ومع ذلك، استمرت المقالات الإخبارية والمنشورات على منصات التواصل الاجتماعى الأخرى فى نشر المزاعم، حيث اتهم أنصار القضية الفلسطينية شركة جوجل بدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد فلسطين معترف بها من قبل الأمم المتحدة و136 من أعضائها كدولة مستقلة، لكن ليس فى الولايات المتحدة، حيث مقر أبل وجوجل، فيما لم ترد جوجل فورًا على طلب للتعليق على أحدث الاتهامات لكن قسمًا من موقعها على الويب مخصص لحالات الحدود المتنازع عليها: "يتم عرض الحدود المتنازع عليها كخط رمادى متقطع، كشف أن الأماكن المعنية لا تتفق على حدود".
فيما لا تعد هذه هى المرة الأولى التى تتهم فيها جوجل بإزالة اسم فلسطين من خدمة الخرائط الشعبية الخاصة بها.
ففى عام 2016 ادعت عريضة Change.org أن كل ذكر لفلسطين "تمت إزالته بناء على إصرار الحكومة الإسرائيلية"، مضيفًا أن "مؤسسى جوجل اليهود لديهما روابط وثيقة مع إسرائيل وقادتها"، وقد تلقت عريضة لإدراج ملصق لفلسطين على الخرائط عبر الإنترنت أكثر من 800 ألف توقيع.