يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدي حكام الولايات مؤكداً ضرورة فتح البلاد وعودة الحياة إلى طبيعتها داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك فتح المدارس، وهو الأمر الذى عرض مستشارة البيت الأبيض لسؤالاً شائكاً في مؤتمر صحفي مساء الجمعة، حول ما إذا كان ترامب سيرسل ابنه الصغير "بارون" للمدرسة حال فتحها.
وقالت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي، حول تمسك ترامب بضرورة فتح المدارس وإرسال ابنه"هذا قرار شخصي للرئيس والسيدة الأولى"، مشيرة إلى أن ذلك سيتم تحديده حينما تفتح مدرسة ابن ترامب الصغير أبوابها.
ويواجه ترامب انتقادات بعد تأكيده ضرورة إعادة فتح المؤسسات التعليمية في الخريف على الرغم من أن جائحة كورونا لا تزال في ازدياد في أجزاء كثيرة من الولايات المتحدة.
وواجهت كونواي في مؤتمر صحفي مساء السبت سؤالًا حول كيفية تمويل المدارس للمضي قدمًا، وأراد الصحفيون بعد ذلك معرفة كيف خطط الناس في البيت الأبيض للتعامل مع جهود ترامب لإعادة الأطفال إلى المدرسة على المستوى الشخصي وعلى وجه التحديد ما يخطط ترامب لفعله بشأن تعليم ابنه.
وتابعت: "أنا لا أعرف ما قررت مدرسة بارون وأنا بالتأكيد لا أعرف ما الذي قرره الزوجان فيما يتعلق بابنهما المراهق الذي أعتقد أنه سيدخل المدرسة الثانوية هذا العام".
أما بالنسبة لطفليها اللذين يذهبان إلى مدرسة خاصة في ماريلاند ، قالت كونواي إنهما ينتظران تلقي التوجيه من المؤسسة.
وأوضحت اعتقادها بأن حالات إساءة معاملة الأطفال أقل وأن الأطفال يأكلون بشكل أفضل عندما يكونون في المدرسة، وأضافت أن التقارير تظهر أن الأطفال يتمتعون بصحة نفسية أفضل عندما يتمكنون من حضور الدروس شخصيًا.
كما اقترحت أن المدارس يمكن أن تفكر في التعليم في الهواء الطلق أو أخذ إجازة للحد من عدد الطلاب، وختمت بالقول إن المزيد من المال يجب أن يذهب إلى التعليم وليس إلى نقابات المعلمين.
يحضر بارون ترامب فى مدرسة سانت أندروز الأسقفية في بوتوماك بولاية ماريلاند ويقول موقع المدرسة الخاص بهم أنهم يأملون في عودة الدراسة لطبيعتها في الخريف.
أبلغت ماريلاند عن اكثر من 700 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مع انخفاض ملحوظ في اعداد الوفيات.
يذكر ان الرئيس دونالد ترامب هدد سابقا بسحب التمويل الفيدرالي للمؤسسات التعليمية التي ترفض الفتح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة