نشر الاتحاد الدولى لكرة السلة "فيبا" تقريرا تحت عنوان "عندما كانت مصر على القمة فى كرة السلة الأوروبية"، وجاء فيه أن إحدى الحقائق فى تاريخ كرة السلة الدولية هى أن مصر كانت ملوك أوروبا، حيث نافس المنتخب المصرى فى البطولات الأفريقية منذ 1962 ونافس أقوياء أوروبا مثل اليونان، وفرنسا، وليتوانيا وتركيا، واستضافت مدينة الألف مئذنة بطولة أوروبا لكرة السلة التى أقيمت فى عام 1949.، ومن أجل المشجعين فازت الدولة المضيفة بعد الفوز فى مبارياتها الستة.
منذ 71 عاما كان الزائرون يسافرون إلى المدينة على ضفاف نهر النيل لرؤية أهرامات الجيزة أحد عجائب الدنيا السبعة لرؤية جمال أبو الهول وللعب كرة السلة، وحاز المصريون على تجربتين فى كرة السلة الأوروبية فى الوقت الذى استضافوا فيه البطولات. لقد لعبوا فى كرة السلة الأوروبية عام 1937 فى ريجا، لاتفيا وخسروا من أستوانيا وفازوا على البطل ليتوانيا، خسر الفريق 3 مرات بنتيجة 2- 0 من إيطاليا ولاتفيا وبالانسحاب من جمهورية التشيك، وفى ظهورهم الثانى فى البطولة بعد 10 سنوات فى براغ، فقد كان أداء الفريق المصرى أفضل حيث فاز فى 6 مباريات من 7 لينهى البطولة بالفوز بالمركز الثالث بعد الاتحاد السوفيتى والتشيك.
فى عام 1949، كان للاتحاد السوفيتى فرصة تنظيم البطولة كحامل للقب ولكنه قرر عدم اللعب ولم يتم اختيار التشيك لاستضافة البطولة حيث كانوا استضافوها فى عام 1947، هذه القرارات أدت إلى نقل البطولة إلى القاهرة.
وفى شهر أبريل قبل البطولة بشهر سجلت مصر، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا واليونان ونيوزيلندا فى البطولة. ،وفى 4 مايو قبل البطولة ب 11 يوم حدث حادث مأساوى فى إيطاليا حيث تحطمت طائرة على متنها فريق تورينو لكرة القدم ومات كل من كان عليه، اختارت إيطاليا عدم السفر للبطولة، كان على المنظم التعامل مع 5 فرق، فتم دعوة لبنان وسوريا لإرسال منتخبيهما وقبل كل منهما المشاركة ليزداد عدد المشاركين لسبع دول، وحيث أن كرة السلة كانت فى بداية الطريق فقد كان اللعب قى ملاعب مفتوحة، تحت النجوم فى هليوبوليس حى سكنى فى القاهرة. تم إقامة الملعب على طرف الصحراء. لقد كان جافا وحارا.
كان أول ثلاثة فوز ضد سوريا (71 – 44) ولبنان (57 – 44) ثم فازت ضد تركيا (57 – 44)، واليونان (50 – 39) وفرنسا (57 – 36) ثم حملت اللقب.
ألبرت فهمى تادروس الذى كان فى فريق 1947 وظهرت بعض من جوانب الفريق فى عام 1948 وأولمبياد 1952 مثل كابتن الفراعنة 1949 حيث سجل قائد الفريق عادل عبد الرحمن حاقظ 14 نقطة فى المباراة، اللاعبون الأخرون ومنهم حسين كامل منتصر، ونسيم صلاح، فؤاد عبد المجيد أبو الخير، وليد شفيق صالح، غبريال أرماند كاتافجو، يوسف محمد عباس، محمد الرشيدي، يوسف كمال أبو عوف، مدحت محمد يوسف، محمد محمود سليمان ولاعبين آخرين كان اسميهما ينتهى ساكى وباتانونى – لا تظهر السجلات اسمائهم الاولى.
انهت مصر فى العام التالى كأس العالم لكرة السلة فى الأرجنتين بالحصول على المركز الخامس، وفى عام 1953 فى آخر اشتراك لهم فى بطولة أوروبا فى موسكو حصلت مصر على المركز الثامن من 17 دولة بعد الفوز فى 4 مباريات من 10 مباريات.
أقيمت أول بطولة أفريقية للرجال والتى تسمى الآن الأفروباسكت فى القاهرة فى عام 1962. فازت مصر التى كانت عقدت وحدة سياسية مع سوريا منذ 4 سنوات وأصبحت الجمهورية العربية المتحدة وفازت بعدها بعامين أيضا فى البطولة الأفريقية التى أقيمت للمرة الثانية فى المغرب.
فى عام 1970 حيث أقيمت البطولة الأفريقية الخامسة فى الإسكندرية فازت الجمهورية العربية المتحدة للمرة الثالثة. ظلت الدولة اسمها الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971. وعندما شارك المنتخب فى الأفروباسكت فى السنغال عام 1972 عاد اسمها مصر مرة أخرى. جاء الفراعنة فى المركز الثانى بعد السنغال ،كان مدحت وردة علامة مضيئة فى الفرق المصرية التى فازت بالأفروباسكت فى عام 1975 وعام 1983 حيث كانت دولة لا تهزم فى كلتا البطولتين اللتين أقيمتا فى الإسكندرية، مدحت وردة 1.85سم تمت دعوته إلى صالة المشاهير للفيبا فى عام 2019.
و أشعلت مصر العناوين الرئيسية لبطولة الأفروباسكت 2013 عندما فاجأ الفريق بالوصول إلى النهائى فى أبيدجان، كوت ديفوار وتأهل لكأس العالم لكرة السلة فى أسبانيا 2014
الفيبا