تمكن الأمير أندرو، أن يسير بيد ابنته الأميرة بياتريس في الممر، لحفل زفافها في أول زفاف ملكي "سري" منذ 235 عامًا، وساعدت سرية الزفاف على عدم مواجهته العامة، بعد فضائح علاقته بالملياردير "جيفرى إبشتين"، وتزوجت الأميرة بياتريس البالغة من العمر 31 عامًا من خطيبها إدواردو مابيلي موزي، 37 عامًا ، والمعروفة باسم إيدو، في كنيسة أول سينتس في عزبة الملكة فى وندسور في حفل حميم مع 15 فرد فقط من العائلة والاصدقاء، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وارتدت العروس فستان الزفاف الذي خططت للتباهي به في مايو، ووقف الضيوف، بما في ذلك الملكة، بعيدًا اجتماعيًا في الكنيسة وكان لديهم حفل استقبال في الهواء الطلق في "رويال لودج"، وأصر أصدقاء العائلة على أن الطبيعة السرية لحفل الزفاف لم تكن بسبب مشاكل أندرو بشأن فضيحة إبشتاين.
وقالت المصادر إن السرية تم تفسيرها برغبة بياتريس وإيدو في حفل هادئ وخاص، لكن داريو مابيللي موزي، ابن عم "إدوارد موزلى"، قال لصحيفىة ديلى ميل البريطانية،: "سمعنا أنه تم تأجيله إلى العام المقبل ولكن من الواضح أن ذلك كان لإبقائه سراً، ربما فعلوا ذلك الآن للتأكد من أن الملكة يمكن أن تكون هناك، وربما كان السبب هو مشاكل الأمير أندور والد بياتريس، لذلك رغبوا فى السرية لعدم توجيه الانتقاد لهم".
كان الزوجان قد خططا لحدث أكبر بكثير في لندن في مايو الماضى، لكن كان عليهما الإلغاء بسبب إغلاق جائحة فيروس كورونا المستجد.
وحضر الحفل، الملكة اليزابيث، والأمير فيليب دوق إدنبره، وهما الوحيدان اللذان كانا بجانب بياتريس وعائلتها المباشرة بما في ذلك والدتها، سارة، دوقة يورك، وشقيقتها الصغرى، الأميرة أوجيني.
وتم تأكيد تفاصيل زفاف الأميرة بياتريس من قبل قصر باكنجهام، وكشفت ديلى ميل أن فقط أعضاء "الدائرة الداخلية" للعائلة تم إخبارهم عن حفل الزفاف وأقسموا على السرية، وأن العروس ووالدتها نظما الزفاف في أسبوعين فقط بعد تخفيف القيود الحكومية، حتى يتمكن أجدادها من الحضور قبل الانتقال إلى بالمورال في الصيف، دخلت بيتريس من منزل والدها رويال لودج، حيث أقامت الليلة قبل الزفاف، إلى الكنيسة القريبة وكان لديها وصيفة الشرف واحدة فقط.