4 إصدارات لتنمية هوية الأطفال الثقافية ضمن "ألف عنوان وعنوان"

الأحد، 19 يوليو 2020 05:00 ص
4 إصدارات لتنمية هوية الأطفال الثقافية ضمن "ألف عنوان وعنوان" غلاف كلنا فنانون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعمت مبادرة ألف عنوان وعنوان الإماراتية عددا من الإصدارات الجديدة الخاصة بالأطفال وهى "حكاية قلم فى وطن"، و"عقلى يقول لى"، و"القطتان فى بيت الجدة"، و"كلنا فنانون"، وذلك بهدف إثراء الهوية الثقافية وتمكين الإبداع، من خلال تعزيز الإنتاج المعرفى والفكرى فى دولة الإمارات، وضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر وضمان منافستها فى قطاع النشر.

وتحمل الإصدارات التى تقدمها المبادرة لقرائها الصغار مضامين ذات أهداف تربوية واجتماعية مختلفة، تعزز لديهم معانى الحب والعطاء وتشجعهم على إخراج إبداعاتهم المختلفة.

 

حكاية قلم فى وطن

حكاية قلم فى وطن
حكاية قلم فى وطن
حكاية قلم فى وطن
حكاية قلم فى وطن

يروى كتاب "حكاية قلم فى وطن"، تأليف عنود العبيدلى، ورسوم رغداء شبانة، والصادر عن دار ربيع للنشر، قصة قلم يرفض أن يمكث فى علبة الألوان أو على الطاولة، لأن ذلك يحزنه، بل يحدث الأطفال ويطلب منهم أن يستخدموه فى الكتابة والرسم والتخطيط ويقول لهم "أنا القلم مثل العلم ومثل طائر يطير بشموخ وحرية على الفنن، اكتب بى وعبر، وعن تاريخ الإمارات سطر، واكتب بى عن ابتكار الإنسان فهُم من حققوا الريادة، فكتاباتك ستخلد على مر الأزمان فهو فخر الأوطان". 

 

عقلى يقول لى

عقلى يقول لى
عقلى يقول لى

وتعرف قصة "عقلى يقول لى" تأليف نادين باخص، ورسوم على الزيتى، والصادر عن دار نشر سما، الأطفال ببعض المعلومات والنظريات للفيلسوف اليونانى سقراط المحب للحكمة، وضرورة التفكير بشكل يتفق مع العقل، مع توضيح سهل ومبسط للقراء الصغار بأن العقل دائماً يرشدنا إلى الصواب، وما فيه فائدة لنا، فعلينا أن لا نتجاهل ما يقوله عقلنا.

 

القطتان فى بيت الجدة

القطتان فى بيت الجدة
القطتان فى بيت الجدة

وتروى قصة "القطتان فى بيت الجدة" التى تعد واحدة من حكايات الأدب الصينى العريق، والصادرة عن دار نبطى للنشر، قصة قطة مشردة تؤويها سيدة وتضمها إلى قطة سابقة لتبدأ رحلة التفاعل بين القطتين اللتين تجدان صعوبة فى التأقلم مع الوضع الجديد لعدم وجود لغة التواصل بينهما، وتتجسد أهمية القصة من كونها تعزز فى داخل الطفل الشعور اتجاه الآخر، وتفتح أمامه آفاق التواصل والتعامل مع الآخرين فى البيئة المشتركة، و تنقله كخطوة أولى من البيئة العائلية المحدودة نحو تقبل أعضاء جدد فى العائلة وصولاً إلى الحياة الاجتماعية والتفاعل مع أشخاص جدد، بالإضافة إلى أن هذا القصة تقرب الطفل من عالم الحيوانات الأليفة والاهتمام بها وفهمها والتعايش معها.

 

كلنا فنانون

كلنا فنانون
كلنا فنانون

وتلهم قصة "كلنا فنانون" التى جاءت من تأليف شمع خان، وترجمة فاطمة شرف الدين، ورسوم جواكين كامبلونش والصادرة عن دار كلمات، الأطفال للقيام بمجموعة متنوعة من الأنشطة الفنيّة والتشكيلية والحرف اليدوية التى تطور مهاراتهم الإبداعية وتحفز خيالهم على الإنطلاق مثل الرسم، وإعادة تدوير المواد، وفن الأوريغامى، والتلصيق، وصنع الأشكال والمنحوتات بالطين وغيرها من الفنون.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة