خلال الفترة الماضية اضطر 920 ألف مواطن تركى إلى الاقتراض لمجابهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فى ظل توقف مصالحهم بسبب إجراءات الحكومة التركية لمكافحة وباء كورونا فى البلاد، إلا أنه بنهاية مايو الماضى قد انضم 699 ألف مواطن لقائمة الحاصلين على قروض لتوفير الاحتياجات الأساسية، بإجمالى ديون ضخمة تقدر بـ720 مليار ليرة.
وأظهر تقرير اتجاهات البحث الخاصة بجوجل فى تركيا، ارتفاع مؤشرات بحث الأتراك عن سبل الاقتراض المتاحة لسد الاحتياجات فى ظل ارتفاع معدلات التضخم خلال أيام الحجر المنزلى على خلفية تفشى فيروس كورونا.
من جانبه أكد مركز مخاطر جمعية البنوك التركية فى التقرير الشهرى الأخير عدم تجاهل نتائج اتجاهات البحث. إذ حطم عدد الأشخاص الذين يستخدمون قروض الأغراض العامة لأول مرة فى أبريل رقمًا قياسيًا بـ920 ألف مواطن، وفى مايو انضم لهم 699 ألفاً آخرون. ليبلغ عدد المواطنين الذين توافدوا على البنوك على مدار شهرين من الحجر المنزلى 1.6 مليون مواطن.
وقد ازداد حجم الخطر فى ديون الأسرة، الذى بلغ 720 مليار ليرة مع سياسة القروض الرخيصة التى استمرت بأقصى سرعة فى يونيو. وكان دين الأسر للبنوك قد بلغ 580 مليار ليرة فى بداية العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة