وسط عائلته وبعد غياب دام ٧ أشهر عاد محمد الجمال المدرس بالثانوي الصناعى، الى حضن أخواته، تاركا مرارة العيش في الشارع، بشعر اشعث طويل ووجه غابر التقي محمد احباؤه .
عدسة اليوم السابع كانت مع محمد جمال اثناء قيام اسرته بحلاقة شعره ولحيته والشارب، بعد شهور طويلة لم يقم بتنظيفها و لا تهذيبها.
وتعود القصةالى عثور أحد أهالى كفر الحصر بمركز الزقازيق، على محمد محمد الجمال مدرس بالثانوى الصناعى ناحية المقابر، الذى اختفى منذ 7 أشهر، لمعاناته من مرض نفسى، وكانت أسرته تلقت منذ عدة أشهر بلاغا بوجود جثة مجهولة متحللة، وبمعانيتها أكدت الأسرة أنها لشقيقهم المختفى، وتم دفن الجثة على أنها للمدرس وصدرت شهادة وفاة له، إلا أنهم اكتشفوا بالأمس أنه مازال على قيد الحياة وأن الجثة كانت لشخص آخر غيره .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة