بعد مرور أكثر من 16 ساعة على عودة مدرس الشرقية الميت العائد للحياة من جديد، بعد تسليمه لرجال مركز شرطة الزقازيق ليل الجمعة، قررت نيابة قسم الزقازيق برئاسة عبد السلام عابدين رئيس النيابة وبإشراف المستشار أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، صرف محمد الجمال المعروف باسم الميت الحى وتسليمه لأسرته، وقالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إن الواقعة تعود إلى 4 أشهر، بتعرف أحد المواطنين بقرية كفر الحصر، على جثة شقيقه وكانت فى حالة تحلل، وأكد أنها لشقيقه.
وقال محمد محمود مرسى، من أبناء قرية كفر الحصر - أحد المهتمين بالعمل العام بالقرية -، إن القصة بدأت فى تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على "محمد م ال ال" 46 سنة، وشهرته "محمد الجمال" مدرس وكان يعانى منذ 4 سنوات من مرض نفسى، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الاتصال بى من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية.
وتابع: إن "المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخصا طبيعيا إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسى، وكان معروفا عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى في شهر يناير 2020، منذ 7 أشهر ونصف، وكانت أسرته فى رحلة بحث عنه إلى أن تلقت الأسرة اتصال من أحد أقاربهم يعمل بمستشفى الأحرار، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذو شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح من نجلهم مع تغير بسيط، جعل أحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقائه ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن، وتم استلام جثته وإنهاء الإجراءات التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالى القرية يوم الخميس، يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتبعه حتى وجده اتجه نحو المقابر للنوم فيها، فأتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية.
وقال محمد عزت، من شباب قرية كفر الحصر، الذى اكتشف واقعة المدرس محمد الجمال، إنه كان يجلس بالقرية وشاهد محمد الجمال يمر من أمامه فلم يصدق وخاصة أنه حضر جنازته، إلى أن ظل يتتبعه حتى وصل إلى المقابر وأبلغ أسرته وقام برفقة عددا من الشباب بتسليمه لهم.
فيما كشف السيد الجمال، مدرس لغة إنجليزية، مقيم قرية كفر الحصر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، تفاصيل عودة شقيقه "محمد" 46 سنة مدرس بالتعليم الصناعى، بعد أربعة أشهر ونصف من دفنه قائلا لـ"اليوم السابع": شقيقى "محمد" يعمل مدرس معى بذات المدرسة، ويعانى من مرض نفسي، ويتغيب عن المنزل على أثره وآخر مرة اختفى، ولم يعد. وكان ذلك فى شهر يناير الماضى من سبعة أشهر ونصف، وكانت شقيقتى الكبرى تبحث عنه بالمستشفيات إلى أن توصلنا لوجود جثة مجهولة بمشرحة مستشفى الأحرار، وتعرفت عليه بالفعل، ومعى أشقائى، لأنه كان نفس الملامح والشعر الكثيف واستلمته.
وتابع: تم استلام الجثة ودفنه فى 21 مارس الماضى منذ أربعة أشهر، وبالأمس فؤجئت بـ"محمد نجلى" يخبرنى بالعثور على عمه بشوارع القرية، فتوجهت مسرعا فوجدته هو بالفعل فأخذته إلى مركز الشرطة، وأضاف: حاليا ننهى الإجراءت القانونية بمركز شرطة الزقازيق، وسوف يتم عرضنا على النيابة العامة.
فيما قالت "بتعة الجمال" شقيقة "محمد الجمال" 43 سنة مدرس، إن شقيقها كان متزنا ومكافحا ويعمل فى التجارة بخلاف عمله كمدرس بالتعليم الصناعى، وبعد فترة استقل واشترى مسكنا كبيرا وبعدها باعه واشترى منزلا جديدا بقرية تل حوين، مسقط رأس زوجته، وبعد فترة تعرض لحالة نفسية، وانفصل عن زوجته منذ أربع سنوات.
وتابعت لـ"اليوم السابع" فى الفترة الأخيرة عاد لمنزل العائلة، وكان معتاد الغياب عن المنزل لمدة أيام ويعود من جديد، إلى أنه خرج فى شهر يناير الماضى من سبعة أشهر ونصف، ولم يعد وبدأت مع شقيقتى الكبرى "فاطمة" رحلة بحث عنه إلى إن تلقت اتصالا من أحد الأهالى بالعثور على جثة مجهولة وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار، وتعرفنا عليه وتعرف عليه شقيقى الأكبر لأنه كان فى حالة تحلل وتم دفنه بتاريخ 21 مارس، وعمل إجراء جنازة له، وأوضحت: أنها بالأمس فوجئت بعودته من جديد فبكت لأنه كان فى حالة صعبة وملابسه ممزقة.
وكان قد عثر أهالى كفر الحصر في الشرقية، على شخص فى العقد الرابع من العمر، يعانى من مرض نفسى، وسبق أن تم دفنه منذ 4 أشهر ونصف، وأول أمس عثر عليه أحد شباب القرية داخل مقابر القرية، وقام بتسليمه لأسرته، وبالتواصل مع محمد محمود مرسي من أبناء قرية كفر الحصر، قال: القصة بدأت فى تمام الساعة الثانية من صباح الجمعة، بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على " محمد م ال ال" 46 سنة، وشهرته "محمد الجمال" مدرس، وكان بيعانى منذ 4 سنوات من مرض نفسي، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الاتصال بي من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة