ترأس الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، اجتماعا لمسؤولين عسكريين بارزين، ناقشوا خلاله القضايا الرئيسية بشأن مواصلة تعزيز القوة الرادعة لبيونج يانج، حسبما قالت وكالة الأنباء الرسمية فى كوريا الشمالية.
واستعرض الاجتماع الذي ضمّ مسؤولين في اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم أيضا "المهام الاستراتيجية الملقاة على عاتق الوحدات المقاتلة للتعامل مع الوضع العسكري في المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب"".
وتطرق الاجتماع أيضا لمسألة "تكثيف الثقافة الحزبية والتأكيد على الالتزام بمبادئه بين صفوف القادة والمسؤولين في الجيش، وذلك بعد الكشف عن سلسلة من القضايا الناشئة في الحياة السياسية والإيديولوجية للضباط والقادة".
وتمت أيضا الموافقة على "خطوط رئيسية لخطة إنتاج الذخائر"، مع التشديد على "ضرورة تسليح الضباط القادة الشباب".
ولم تذكر الوكالة الكورية للأنباء أي تفاصيل إضافية تتعلق بالقوة الرادعة التي تمت مناقشتها في الاجتماع، رغم أنه يشير دائما للأسلحة النووية والصواريخ المتطورة.
وجاء الاجتماع الأخير للزعيم الكوري بعد تعليق بيونج يانج لخططها العسكرية ضد كوريا الجنوبية في يونيو الماضي، والتي هددت كوريا الشمالية باتخاذها ضد جارتها الجنوبية على خلفية المنشورات الدعائية المناهضة لكيم.