قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإسلام جاء لحماية دور العبادة لأصحاب الديانات الأخرى، مشدداً على أن الاعتداء على الكنائس يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامى وآدابه وشرع الله، مؤكدًا أن الاعتداء على أهل الكتاب ومعابدهم وكنائسهم وأديرتهم لا يمت للإسلام بصلة.
وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، :"عمر بن الخطاب عندما فتح بيت المقدس رفض أن يصلى فى كنيسة القيامة حتى لا يتخذها المسلمون من بعده ويقولون هنا صلّى عمر بن الخطاب".
وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال إن تحويل كنيسة آيا صوفيا، إلى مسجداً تعد حماقة وجهل، وتابع:"الأمة الإسلامية مستضعفة أو جاهزيتها القتالية ليست كالأمم غير الإسلامية .. وقرار الخاقان التركى ينبأ عن حماقة وجهل وعدم قراءة للتاريخ ..واحد اعرابى كان سيتسبب فى هدم الكعبة لولا أن الله سبحانه وتعالى تدخل بطير الأبابيل"، مضيفاً أن الله سبحانه وتعالى نهى استفزاز غير المسلم، وتلى قوله تعالى:" وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ".
وشدد "الجندى"، على أن الذى يخلد الإنسان ليس المساجد بل الإصلاح والصلاح، لافتاً إلى أن الرئيس التركى الذى اتخذ هذا القرار يحكم دولة ولديه الكثير من البدائل، بدلاً من استفزاز الآخرين.