يتسابق قطبا الكرة المصرية في تدعيم صفوفهم بأفضل اللاعبين في جميع المراكز بسبب ضغط المنافسات والرغبة الجماهيرية في تحقيق الانتصارت دائما، وفي ضوء تلك المنافسة يبحث القطبان عن أفضل العناصر سواء داخل مصر أو خارجها، وبسبب ندرة المواهب في الفترة الأخيرة وارتفاع الأسعار اتجه قطبا الكرة المصرية إلى شراء لاعبين من شمال أفريقيا بوجه خاص.
ومع سماح الجبلاية بضم 5 لاعبين أجانب لكل فريق توسع القطبين اعتمد القطبان على المحترفين لتدعيم الصفوف في مراكز بعينها، وهو ما أدى إلى وجود أزمة في تلك المراكز في منتخب الفراعنة بسبب لعب الأجانب على حساب اللاعبيين المصريين فيها وخاصة في القطبين.
الهجوم
يعتبر مركز الهجوم من المراكز التي عانت منها مصر وما زالت تهاني منذ اعتزال نجوم الجيل الذهبي عمرو زكي وعماد متعب، ورغم بزوغ نجم مصطفى محمد مهاجم الزمالك مع المنتخب الأوليمبي، إلا أن مهاجما واحدا لا يكفي احتياجات الفراعنة، وفي ظل اعتماد الأهلي على أليو بادجي، وإبداء رغبته في استعادة المغربي وليد أزارو مع وجود مروان محسن فقط في هذا المركز ستواجه مصر صعوبة أكبر في بديل مصطفى محمد.
الظهير الأيمن
اقترب نادي الزمالك من التعاقد مع التونسي أيمن المثلوثي ظهير أيمن الصفاقسي، لقيادة الجبهة اليمنى في القلعة البيضاء، ومع تقدم سن أحمد فتحي وتراجع خبرات محمد هاني، يعاني منتخب الفراعنة من أزمة حقيقية في هذا المركز، من جانبه أكد رامي سعيد ظهير أيمن الأهلي السابق ومنتخب مصر أنه لم ير لاعباً متكاملاً في مركز الظهير الأيمن منذ فترة طويلة، وأن باسم علي لاعب الأهلي المعار إلى الجونة هو آخر لاعب متكامل في ذلك المركز إلا أن حظه السيئ مع الإصابات حال دون ظهوره بالشكل الأمثل.
الظهير الأيسر
يعتمد النادي الأهلي على التونسي علي معلول في مركز الظهير الأيسر منذ انضمامه إلى القلعة الحمراء في موسم الانتقالات الصيفية 2016، وذلك لمهاراته العالية، وهو ما أدى إلى إحالة أوراق أي لاعب في هذا المركز إلى دكة البدلاء بسبب معلول، أما في الزمالك فيعتمد الفريق الأبيض على محمد عبد الشافي ومع تقدمه بالسن سيواجه منتخب الفراعنة أزمة في مركز الظهير الأيسر.