أحيا الفنان محمد فؤاد ذكرى رحيل كل من الفنان عزت أبو عوف والممثل سامى العدل، بكلمات مؤثرة والذى يتصادف وفاتهما الشهر الحالي، عبر حسابه بموقع إنستجرام.
وقال الفنان محمد فؤاد: "أبويا وأخويا عزت أبو عوف في يوم من الأيام خوفت الناس تزهق من كلامي عليك.. قولت اعمل فيلم اسمه إسماعيلية رايح جاي أوصل من خلاله للناس كم كنت عظيما كإنسان وفنان معي في بدايتي".
وأضاف :"فنان قدمني بنفسه للناس كمطرب وتحمل عبء مسئولية تقديم موهبة أنا نفسي كنت أشكك فيها وماعنديش ثقة كافية تؤهلني لمواجهة جمهور مصر الكريم..وقولت الفيلم ده يلخص ماحدث..و من خلاله أرد جميلك ياراجل ياعظيم..لقتني بعد الفيلم بيزداد كلامي عنك وأيقنت إني لو فضلت اتكلم عنك وعن كرم اخلاقك لأخر عمري مش كفاية ومفيش أي كلام يوفي حقك.. رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك الفردوس الأعلى وجعلك مسرور القلب مع الصالحين في جنه النعيم".
كما وجه رسالة رقيقة إلى الممثل والمنتج سامى العدل، والذى توفى في 10 يوليو 2015، قائلاً: "أستاذي وأخويا الغالي/ سامي العدل بجد وحشتني ومعرفناش قيمة وجودك وونسك لينا جميعا غير لما مشيت.. عرفتك طول عمري أخ وأستاذ وصاحب وعاشق لكل من حولك".
محمد فؤاد
وأضاف:"تحب كل الناس بنفس القدر..لم أسمعك يوما تغتاب أحدا بسوء..كنت فقط تحكي علي مواقف الود والذكريات الجميلة والمضحكة التي تحمل كل السعادة والألفة..وكأنك ابن واخ لكل إنسان وإنسانة في مصر والوطن العربي.. كم كنت ودود ياسماسم.. ومصري جدع حتي النخاع".
وأوضح:"كنت نموذج في الجدعنه لآخر يوم في حياتك.. اكتشفتني ممثلا وقدمتني للسينما بشكل لم احلم به.. جزاك الله كل خير..لم يفوتك فيلم من أفلامي إلا وكنت تأتي مصطحبا ابنك وابننا جميعا (أحمد) وحاملًا بوكيه ورد لتقدمه لي وللمشاركين معي في بداية التصوير لتشد من أزرنا رغم إن هذه الافلام لم تكن من إنتاجك ورغم إننا لم نفعل معك شيء نستحق عليه ذلك الكرم..أدعو الله عز وجل ان يجازيك عن كل فعل كريم مايفرح قلبك الان".
واستطرد :"وحشتني ياسامي ياجميل المشاعر والإنسانية ياخويا ياغالي وسامحني وغلاوه (احمد) إن كنت قصرت معاك في يوم في جنة النعيم ياحبيبي.. تلميذك محمد فؤاد".