أكد المهندس بهاء العادلي، رئيس جمعية مستثمري بدر الصناعية، أن الطاقة الإنتاجية بدأت إجمالا في الارتفاع بشكل تدريجي، كما بدأت مصانع جديدة في العمل لأول مرة بالتزامن مع عودة الاستقرار مرة أخرى، ومنها مصنع جديد متخصص في إنتاج تكنولوجيا الاتصالات باستثمارات مصرية خالصة.
وقال بهاء العادلي، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن عددا من المصانع كانت تستعد لبدء العمل ولكن تم التأجيل لحين استقرار الأوضاع وبدأت عملها بالفعل، كما بدأت معظم المصانع رفع طاقتها الإنتاجية وفقا لأوضاعها التسويقية.
وأضاف العادلي، أن جمعية المستثمرين تبنت نهجا واضحا منذ بداية الأزمة وهو البدء في إقناع كافة أطراف العملية الصناعية بأهمية اخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس، وتحقق الهدف منها بأن يبحث العامل بنفسه عن وسائل الحماية والوقاية من الفيروس.
وأوضح العادلي، أن ملف الصناعة بدأ يأخذ أولوية كبيرة حتى قبل ظهور فيروس كورونا المستجد، ولكن هذا الفيروس ساهم إلى حد ما في رفع هذا الاهتمام لحماية الصناعة المحلية.
واعتبر العادلي، أن انتشار فيروس كورونا المستجد ترتب عليه تغير في خريطة العرض الطلب في السوق المحلية لصالح المصانع التي تعمل في القطاع الطبي ومستلزماته قياسا بالقطاعات الأخرى، وهو ما أدى إلى إقبال أصحاب المصانع على تغيير النشاط وسط ترحيب من جانب وزارة التجارة والصناعة لتلبية احتياجات السوق المحلية من المستلزمات الطبية المرتبطة بمواجهة الفيروس.
ويصل عدد المصانع العاملة بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر إلى نحو 1181 مصنعا، موزع بين 462 قيد العمل، بالإضافة إلى 378 مصنعا تحت الإنشاء، و143 مصنعا متوقف مؤقتا أو دائم إلى جانب 198 قطعة أرض شاغرة بالمنطقة الصناعية، ويعمل بها حاليا نحو 25 ألف عامل وفني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة