وارتفع معدل البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية في مايو إلى 7.4 بالمئة من 7.3 بالمئة في أبريل و7.1 بالمئة في مارس والذي كان الأدنى منذ بدء تسجيل تلك البيانات في 1998.
ومثل مايو ثاني زيادة في معدل البطالة الشهري على التوالي لكنها جاءت أقل من توقعات السوق التي بلغت 7.7 بالمئة.
والزيادة الطفيفة تشير إلى أن برامج التسريح المؤقت خلال أزمة كوفيد-19 تبقي الكثيرين خارج سجلات البطالة الرئيسية لكن عددا من تلك البرامج سيبدأ في التلاشي.
وكان المشهد أسوأ بالنسبة للنساء والشباب.
وسجل معدل البطالة للأشخاص دون 25 عاما ارتفاعا إلى 16 بالمئة في مايو من 15.7 بالمئة في أبريل و15 بالمئة في مارس والذي كان الأدنى في 19 عاما.
وبالنسبة للنساء، ارتفع معدل البطالة إلى 7.9 بالمئة من 7.7 بالمئة في أبريل بينما ظل مستقرا بالنسبة للرجال عند سبعة بالمئة.