القارئة رضوى عمر تكتب: نظرية مفقودة

الخميس، 02 يوليو 2020 06:00 م
القارئة رضوى عمر تكتب: نظرية مفقودة شخص متفائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل فترة ليست بهينة لم أكن في كامل وعيي وإدراكي عندما جرحت الكثير والكثير، ولكنى الآن في كامل معرفتي عن الموضوع.

نحن يا سادة في عصر القول دون تفكير، لطالما نتكلم دون أن نفكر في عواقب حديثنا.. ربما نجرح وربما نخطئ ولكن المؤكد أن ذلك الحديث يؤدي إلى ارتكاب المعاصي.

ارتكاب المعاصي؟!

نعم ارتكاب المعاصي.. تكلم دون أن تجرح.. تكلم دون أن تظلم.. أجبر بخاطر هذا وتلك، وابتسم فالحياة أبسط مما يصنعه البشر.

نحن البشريون نحيا.. نخطئ ونخطئ.. نبكي ندماً ولا نتعلم من أخطائنا بل نعيدها ونتفنن في إعادتها تارة تليها تارة.

نخطئ في اختيار أنظمتنا التربوية ونلوم على أطفالنا

نخطئ في اختيار صُحبتنا ثم نسُب الصحبة

نخطئ في اختيار أحبتنا ثم نلعن في الحب

لماذا؟

ببساطة ويسر يا سادتي إجابتي تكمن في أولي سطوري نعم هي بسبب أحاديثنا.. تلك الأحاديث التي بدأت بكلمة تسحبها أخرى.

فلو تحدثنا عن الصُحبة سنذكر هذه وتلك.. سنذكر من باع ومن بقي.

وإن تحدثنا عن الحب فسنذكر كل من مرَّ وفات وايضاً من صان ومن خان ونُرجع الخطأ علي ماذا؟ علي الحياة.

ماذا تظنون القدر فاعل بكم بعد كل تلك الأحاديث والنميمة السائدة، لابد من عقاب وخيم لكل مرء

لماذا لا نتحدث بقليل من العقلانية؟

لم أذكر أن نتحدث بها كاملة ولكن ذكرت القليل منها ربما تكون العقلانية حل لبعض مشاكل الحياة.

إذا فكرنا قليلا قبل أن نتحدث لربما لن نجرح.. لن نظلم.. لن نقع في المعاصي.. لن نخطئ في اختيارتنا.

من المؤكد ألا تحدث تلك المشاكل التي تجعلنا كارهين للحياة.

هي رحلة ربما تكون قليلة وربما تكون طويلة فلكل مرءٍ عمر كُتب له ولابد أن يحياه. فلماذا لا نحيا هذا العمر حتي وإن كان يوماً واحداً في هناء وسعادة؟، لماذا لا نحياه سعداء وبين أيدينا حلٌ لكل عقبات الحياة؟.

حلٌ بسيط غير مكلف وغير مجهد لنا بل هي نعمة وهبها لنا الله عز وجل لكي نواجه بها عقبات الحياة.

يا أعزائي البشر الحياة أبسط بكثير مما أنتم صانعون بها.

وإن كُتب لي يوماً أخيراً أحياه فسوف أحياه بطريقتي.. أحياه بسعادة قبل أن تصعد روحي لخالقها.

نظرية قد تكون مفقودة في عالمنا ولكنها أيضا قد توفر لنا الراحة، وقد يكون اتباعنا لها بداية لنا.. وكفي.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة