تمكنت القيادة العامة لشرطة دبي، من كشف جريمتي احتيال، استهدفتا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى أطاحت فيها شرطة دبي بـ 20 عصابة أفريقية، تضم 47 فرداً، نفذت جرائم احتيالية، وابتزازاً، وانتحالاً لشخصية الغير، واستيلاء على أموال الضحايا، في عملية أطلقت عليها اسم «جريمة الظل»، وفي الثانية، تمكنت شرطة دبي من إلقاء القبض على زوجين ادعيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قدرتهما على جلب مساعدات منزليات «خادمات»، رغم إغلاق المنافذ الجوية، بسبب جائحة «كورونا»، والاستيلاء على أموال ضحايا تواصلوا معهما، حيث سُجل بحقهما 46 بلاغاً من ضحايا صدقوا ادعاءهما على جلب الخادمات. وفق صحيفة البيان الإماراتية.
حذر اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أفراد المجتمع، من مواقع «التعارف»، وتطبيقات التواصل الاجتماعي والإعلانات المزيفة، حماية لهم من الوقوع ضحايا للابتزاز الإلكتروني، الذي يقوم به المجرمون للاستيلاء على أموالهم. وجاءت تحذيرات المنصوري، بعد تمكن شرطة دبي، من كشف جريمتي احتيال، استهدفت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى أطاحت فيها الشرطة بـ 20 عصابة أفريقية، تضم 47 فرداً، نفذت جرائم احتيالية، واستيلاء على أموال الضحايا، في عملية أطلقت عليها اسم «جريمة الظل»، فيما الثانية، تمكنت شرطة دبي فيها من إلقاء القبض على زوجين ادعيا عبر التواصل الاجتماعي، قدرتهما على جلب «خادمات»، رغم إغلاق المنافذ الجوية، بسبب جائحة «كورونا»، والاستيلاء على أموال الضحايا، حيث سُجل بحقهما 46 بلاغاً.
وأوضح العميد جمال سالم الجلاف مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن معلومات أمنية وردت إلى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تفيد بوجود عصابات من الأفارقة، تقوم بعمليات ابتزاز إلكتروني، من خلال وضع صور للفتيات على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، وإيهام الضحية بأن المتحدث فتاة ترغب بالتعرف عليه، مشيراً إلى أن الضحية يتجه نحو عنوان سكن الفتاة، وعندما يصل إلى العنوان المحدد، يتفاجأ بأن صورة الفتاة التي تحدث معها في وسائل التواصل الاجتماعي، تختلف عن المرأة التي تقف أمامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة