قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات، إن حكم الإخوان في مصر هو الحكم الأول للبلد الأكبر والمشهد لم يكن مصريا فالجماعة الأم موجودة في أكثر من 54 دولة بأشكال مختلفة، وكان المشهد خادعا لكثير من الناس.
وأضاف رشوان خلال لقاء بالفيديو مع برنامج يحدث في مصر مع الإعلامى شريف عامر المذاع على قناة mbc مصر: استطاعوا ان يقنعوا الكثير من المصريين أن الإخوان هم الحلم والتيار الإسلامي حاز أكثر من 80 % من الأصوات داخل الصناديق والمصريين قالوا نجرب، ولكن الإخوان تحولوا بعد أن وصلوا إلى الحكم من حلم إلى كابوس والقوات المسلحة كانت على الحياد في هذه الفترة وتحولت علاقتهم بكل من كانت له علاقة بهم إلى حالة من الاستعلاء الشديد، الإخوان استعجلوا التمكين ومع فشلهم بدأ المصريون يوقنون أن الإخوان يتعاملون مع مصر على أنها بلد حديث.
وأكد ضياء رشوان أن تجربة الإخوان كانت تاريخية وانتهت في مصر والمصريون الذين خرجوا ضدهم لم تكن لهم انتماءات سياسية أو حزبية بل خرجوا للدفاع عن حقوقهم، ونفس المصريون الذين صبروا على حكم مبارك 30 عاما ثم خرجوا عليه هم من خرجوا على حكم الإخوان بعد عام واحد ولم يخرجوا للدفاع عن أحد إلا أنفسهم، وجعلوا الحلم يبدوا في شكله الحقيقى " الكابوس".
وتابع: الإخوان كان يتعامل معهم دوليا على أنهم البديل وكان يتخذ الوجه المبتسم المستضعف والإخوان كانوا يسكنون في مراكز البحوث والإعلام بتمويلات قطرية على مدار عقود فى عهد مبارك، والتاريخ المصرى من عهد محمد على يقول لا يمكن أن تسيطر على مصر وأنت خائن لمصر، والمشروع الإخوانى ليس مصريا ولكنه مشروع إقليمى يدار من دويلة قطر وتركيا وستنتهى مع الوقت بتغيير الحكم في تركيا أما المشروع الدائم لدعم الإخوان هي دويلة قطر.