وقالت الحكومة اليابانية على لسان أحد مسئوليها البارزين (وحسبما نقلت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية على موقعها الالكتروني) إن المواطن الياباني البالغ من العمر 59 عاماً كان من بين مواطنين يابانيين احتجزتهم السلطات الصينية منذ عام 2015 بتهمة التجسس وغيرها من التهم المماثلة وأصبح أول من عاد إلى وطنه بعد الانتهاء من قضاء عقوبته كاملة.


مع ذلك، أصرت الحكومة اليابانية على موقفها في نفي تورط أي من مواطنيها داخل الصين في تهم تجسس، غير أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل التجسس.
وذكر مصدر بالحكومة اليابانية لـ"جابان تايمز" أن الرجل أطلق سراحه من سجن في مدينة داليان بمقاطعة لياونينج يوم أمس الأربعاء...مشيرا إلى أنه أجرى اختبارا للكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ثبتت سلبية نتائجه. 


وكانت السلطات الصينية قد اعتلقت هذا الرجل في مايو 2015 أثناء زيارته لمدينة داندونج في مقاطعة لياونينج بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية.وفي سبتمبر من ذلك العام، اعترفت وزارة الخارجية الصينية بأن البلاد اعتقلت منشق سابق من كوريا الشمالية ويحمل الجنسية اليابانية للاشتباه في تجسسه وأبلغت الجانب الياباني باعتقاله.