قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس إن متحف آيا صوفيا، الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي وبٌني أصلا ككاتدرائية مسيحية في اسطنبول، يجب أن يظل مفتوحا للجميع.
ونظرت محكمة تركية اليوم في دعوى تهدف إلى إعادة المتحف وهو أحد أشد المعالم السياحية اجتذابا للسياح في تركيا إلى وضعه السابق كمسجد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "إنه (المتحف) رمز للتسامح والتنوع، ويجب أن يبقى مفتوحا للجميع".
ومتحف آيا صوفيا مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وكان له شأن كبير في الامبراطوريتين البيزنطية المسيحية والعثمانية الإسلامية، وهو اليوم واحد من أهم المعالم الأثرية في تركيا.