في زيارة لم تستغرق ساعات وشابهها كثير من الغموض، ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يغادر قطر بعد زيارة رسمية خاطفة.
وتأتى الزيارة المفاجئة التي يجريها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى قطر ولقاءه بأمير قطر تميم بن حمد، وسط تكهنات حول مطالبة أنقرة مزيد من الدعم من الدوحة، حيث وصل الرئيس التركى إلى العاصمة القطرية الدوحة، والتقى خلال الزيارة مع تميم بن حمد فى قمة الإرهاب بين اردوغان وتميم بن حمد، لمناقشة كيفية التنسيق بينهم فى يخص الملفات المشتركة بينهما ويأتى على رأسها التدخل التركى السافر فى العديد من الدول العربية مثل ليبيا وسوريا والعراق.
ويبحث أردوغان خلال الزيارة عن كيفية الحصول على أموال قطرية جديدة من أجل دعم اقتصاد بلاده الذى يعانى خلال الفترة الماضية فى ظل أزمة فيروس كورونا، وكذلك كيفية الحصول على الدعم القطرى فى مواجهة الضغط الكبير على تركيا فى ظل التدخل الإرهابى فى ليبيا والتورط فى الحروب شرقا وغربا، وكيفية دعم المليشيات الإرهابية وغيرها من الملفات.
وتساءل موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، حول أسباب اصطحاب أردوغان، لوزير الدفاع والمالية معه خلال زيارته للدوحة، قائلا: توجه رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة عمل من المقرر أن تستغرق يومًا واحدًا، واصطحب كلًا من وزير الدفاع ووزير الخزانة والمالية وكذلك رئيس الاستخبارات التركية، فلماذا يصطحب أردوغان وزيري الدفاع والاقتصاد ورئيس الاستخبارات إلى الدوحة؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة