قال الفريق القانونى لدوقة ساسكس ميجان ماركل إنه تم تركها بلا دفاع عنها من قبل المؤسسة (الملكية) أثناء حملها ووقت أن كانت عضوة بالعائلة الملكية، مضيفة أن زفافها جلب مليار جنيه استرلينى من عائدات السياحة لبريطانيا، وبحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف، فإن الدوقة التى تقاضى صحيفة ميل أون صنداى بعد نشرها أجزاء من خطاب كتبته لوالدها، قالت إنها منعت من الدفاع عن نفسها أمام القصص الكاذبة أثناء وجودها فى القصر، بينما تم إحباط أصدقائها وإسكاتهم.
وكشف محامو ماركل الذين قدموا أوراق جديدة لدعم حقها فى الخصوصية فى مواجهة الصحيفة، عن رؤيتها للأحداث المحيطة بمقابلة قام بها خمسة من أصدقائها المقربين لمجلة بيبول فى عام 2019 فى محاولة للدفاع عنها، وأعربوا عن إحباطهم من نهج القصر إزاء الإعلام وأيضا تصحيح ما قالوا إنه عدم دقة فى النشر عن حياة الأمير هارى وزوجته.
وعلقت صحيفة "التليجراف" قائلة إن هذه المعلومات الاستثنائية تؤكد الصراع بين القصر ونهج الدوقة فى التعامل مع الصحافة لأول مرة، وتشير إلى أن سياسة المؤسسة الملكية فى عدم التعليق على ما ينشر فى الصحافة تم استخدامها دون مناقشة مع أو موافقة من قبل المدعى.
وفيما يتعلق بمستوى الثروة والمكانة التى تمتع بها الزوجان فى بريطانيا، قال فريق دوق ودوقة ساسكس إن تمويلهم العام كان شكليا بشكل نسبى، حيث تحمل تكاليف الزفاف فى مايو 2018 الأمير تشارلز وتم دفع مقابل الأمن فقط لحماية الحشود.
وقال الفريق القانونى لماركل إن مساهمة التمويلات العامة لتوفير أمن الحشود قد تجاوزتها بكثير عائدات السياحة التى وصلت لأكثر من مليار استرلينى جاءت من الزفاف الملكى، والتى دخلت مباشرة غلى الخزانة العامة.