بتكلفة 2.5 مليون يورو..

اتفاقية بين اليونسكو والاتحاد الأوروبى لضمان تداول معلومات جائحة كورونا

الإثنين، 20 يوليو 2020 06:44 م
اتفاقية بين اليونسكو والاتحاد الأوروبى لضمان تداول معلومات جائحة كورونا المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، فى بيان لها اليوم الاثنين، أنه سوف تدشّن بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي مشروعاً توعوياً يهدف إلى تعزيز قدرة الدول على الصمود فى مواجهة جائحة كوفيد-19، ولتمكين المجتمعات من تذليل التحدّى الرئيسي المتمثّل فى نقص المعلومات الموثوقة بشأن الجائحة.

ولفت البيان إلى أن اليونسكو سوف تنشئ، في إطار هذا المشروع، مراكز افتراضية على الصعيدين الوطني والإقليمي لتزويد العاملين في قطاع الإعلام بموارد معلوماتية عبر شبكة الإنترنت، وإمداد الصحفيين بالمحتوى والمعلومات والإحصائيات الدقيقة بشأن الجائحة.

وفي هذا السياق سوف يدشّن القائمون على المشروع جملةً من الحملات التوعويّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تعزيز الشبكات الوطنية والإقليمية المتخصصة في تدقيق المعلومات والتحقّق من صحّة الحقائق المتداولة بشأن الجائحة. ويشمل المشروع، إلى جانب دعم المذيعين والإذاعات المحلية في إعداد المحتوى، تنظيم دوراتٍ إعلامية متخصصة للصحفيين عبر الإنترنت.

ومن جهتها، رحَّبت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بإبرام هذه الاتفاقية، وقالت "كنا نبذل قصارى جهدنا لتزويد المجتمعات بمعلومات موثوقة، فذلك ليس فقط لوقايتهم من مرض يهدّد حياتهم، بل أيضاً من أجل إمدادهم بلبنةٍ أساسية من لبنات بناء السلام".

يأتى المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي والذى يعد جزءاً من تدابير المساعدة الاستثنائية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي في سياق تفشي جائحة كوفيد-19، ووصلت قيمة التمويل المخصص للمشروع خلال 12 شهراً إلى 2.5 مليون يورو، سيجرى تخصيصها لكل من أفغانستان والكاميرون وإثيوبيا وهايتي والعراق وكينيا وموزمبيق والسنغال وزيمبابوي. ويتمثل الهدف الرئيسي من المشروع في تعزيز الجهود التي تبذلها اليونسكو بضمان حق الانتفاع بالمعلومات الموثوقة.

وكانت اليونسكو قد نظّمت بعد فترة وجيزة فقط من تصنيف كوفيد-19 "جائحةً" عالمية، دورةً إلكترونية مفتوحة حاشدة عبر الإنترنت تحت عنوان "الصحافة في ظل انتشار الأوبئة: التغطية الإخبارية لكوفيد-19 بين الحاضر والمستقبل". وسجّلت الدورة حتى اليوم مشاركة 9 آلاف صحفى من 160 دولة حول العالم. وقد نُظّمت هذه الدورة بالتعاون بين اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتُقدّم باللغات الإنجليزية والفرنسية، والبرتغالية، والإسبانية، ومن المزمع إدراج اللغات الصينية والعربية والروسية فيها قريباً.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة