ذكرت السلطات الهندية اليوم الاثنين، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في ولاية آسام أودت بحياة 84 شخصا على الأقل وشردت أكثر من 2.75 مليون نسمة منذ مايو، وذلك بينما تحاول انتشال جيف تسعة من حيوان وحيد القرن النادر غرقت في الأيام العشرة الماضية.
وواجهت فرق الإنقاذ ارتفاع مياه الفيضانات وسط تفشي فيروس كورونا مع تجمع القرويين الذين تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في مراكز للإيواء.
وقال سانجاميترا سانيال، عضو فريق مواجهة الفيضانات بالولاية الواقعة في شمال شرق الهند "من الصعب فرض التباعد الاجتماعي عندما يُطلب من الناس الابتعاد عن المياه الآخذة في الارتفاع".
وحذر مسؤولون من توقعات بارتفاع منسوب مياه نهر براهمابوترا بمقدار 11 سنتيمترا، بعد أسبوعين من فيضانه على ضفتيه متسببا في غرق أكثر من 2500 قرية.
وتتعرض ولاية آسام، التي تشتهر بمزارع الشاي، للفيضانات في كل موسم أمطار.
كما غمرت الفيضانات حديقة كازيرانجا الوطنية، وهي موطن لأكبر تجمع في العالم لوحيد القرن الهندي، وتضم ما يقدر بنحو 2500 من مجموع هذه الحيوانات البالغ نحو 3000 رأس.
وقال أتول بورا وزير الزراعة في آسام لرويترز "غرق تسعة من حيوانات وحيد القرن ونفق أكثر من 100 حيوان آخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة