تبدأ وزارة الصناعة دراسة وضع المرحلة الثالثة من مدينة الروبيكى بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية، حيث يختص المستهدف من المرحلة الثالثة بإنشاء 1000 ورشة ومصنع لصناعة المنتجات الجلدية ومستلزمات صناعة الجلود والتى لا يزال المشروع موضوع بحث المصنعين فى هذا المجال مع وزارة الصناعة، فى الوقت الذى تستعد نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة لتسليم آخر وحدات المدابغ من المرحلة الأولى والتى يقدر عددهم ما بين 50 إلى 60 مدبغة والمرحلة الثانية التى تختص بتسليم مصانع الغرى .
وقال باسم لطفى عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية فى تصريح خاص لليوم السابع، إن المصنعين وأعضاء المجلس التصديرى يعدوا دراسة مع وزارة الصناعة لإنشاء المرحلة الثالثة من الروبيكى والتى تختص بتصنيع الجلود المدبوغة لكى تكون مدينة صناعية متكاملة تخدم صناعة الاحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات انتاجها من خلال 1000 ورشة ومصنع داخل الروبيكى والتى لاتزال قيد الدراسة استعدادا لطرحها.
وتابع لطفى، أن إنشاء مصانع للأحذية فى مدينة الروبيكى للورش الصغيرة يحتاج أولا إلى عدد من المطالب أهمها وضع نقاط إيجابية لجذب الورش الذهاب إلى هناك ومنها رفعه الضرائب وتوفير المواصلات مجانا للعمال ووضع نظام تأمين صحى واجتماعى لجذب العمالة إلى هناك وأن يتم توجيه الدعم للكهرباء، لافتا إلى أن جميعها مميزات إيجابية تساعد على فتح المزيد من المصانع التى تخدم قطاع الجلود بالكامل.
وأوضح، أن عدد المصانع التى تعمل فى قطاع الأحذية فى مصر يقارب الـ 5 آلاف مصنع وورشة قائلا إن دخول جميع الورش فى الاقتصاد الرسمى بعد غياب البينات عن حجم إنتاجها الفعلى سيساهم فى دعم الاقتصاد المصرى والدفع بصادرات الأحذية من مصر إلى كل دول العالم وخاصة السوق الإفريقى مثل تنزانيا وكينيا والدول العربية وغيرها من الأسواق الواعدة فى استيعاب الكثير من الصادرات المصرية.
وأضاف لطفى، أن تطوير صناعة الأحذية فى مصر والدفع بها بالتصدير وغزو الأسواق الخارجية يحتاج إلى شركات تسويق متخصصة وتوجيه الدعم اللازم للصادرات، لافتا إلى أن غياب التسويق من أهم عوائق التصدير للخارج، حيث إن شركات التسويق لديها علاقات خارجية وكيان قوى على مستوى كافة الدول تستطيع أن تدعم من المنتجات المصرية لكافة الدول.
وأكد عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية على أن الإنتاج المصرى يمثل أكثر من 70% من حجم المعروض من الأحذية فى الأسواق وهو ما يؤكد على قدرة القطاع فى سد احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج فى حالة دعمة والنهوض بمتطلباته.
وأوضح، أن الماركات العالمية من الأحذية الموجودة فى مصر مثل سكيتشرز وأديداس وتيمبرلاند لن تختفى من السوق المصرية بسبب أزمة كورونا خاصة وأن هذة الماركات لا تصنع فى مصر ويتم استيرادها بالكامل من الخارج وفقا لتوكيلات الاستيراد من المستوردين، ولابد أن نستغل الفرصة ونبدأ فى التصنيع والانتاج لها محليا والاستفادة من خبرات هذة الماركات العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة