شهدت كندا ارتفاعا مفاجئا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد هذا الأسبوع بعد أكثر من شهر من تسجيل تراجع مستمر في الحالات، ودخول معظم البلاد في المرحلة الثالثة من إعادة فتح الإقتصاد وعودة الحياة شبه الطبيعية، وسجلت البلاد اليوم 786 حالة جديدة، وهو أعلى رقم يومي لحالات الإصابة تم تسجيله في كندا منذ 29 مايو، عندما تم الإبلاغ عن 906 حالة، ففي الآونة الأخيرة، شهدت مقاطعة "ألبرتا" ارتفاعا في حالات كورونا، فيما بلغ إجمالي الحالات أكثر من 1000 في 20 يوليو.
كما شهدت مقاطعة "بريتش كولومبيا" زيادة في عدد الحالات خلال عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من أنها كانت في وضع جيد مقارنة بمعظم المقاطعات الأخرى.
كما سجلت "كيبيك" نحو 180 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم، وهو أعلى عدد مسجل من الحالات منذ 12 يونيو، وسجلت "أونتاريو" أكبر عدد من إصابات كورونا الجديدة منذ يونيو، حيث أعلنت عن 203 حالات، بعد أسابيع كانت الحالات فيها أقل من 150 حالة، بل اقتربت في كثير من الأيام من أكثر بقليل من 100 حالة.
ولاحظ نائب مسؤول الصحة العامة الكندي، الدكتور هوارد نجو، في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا أن عملية إعادة فتح الإقتصاد كان لها علاقة قوية بإصابات الشباب المرتفعة بفيروس كورونا، بينما استمر مسؤولو الصحة في التأكيد على أهمية ممارسة النظافة الجيدة لليدين وبذل قصارى الجهد للحفاظ على التباعد الاجتماعي.