قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن الجهود الحكومية الكبيرة ساهمت لحد كبير فى انخفاض أسعار الأضاحى واستقرار أسعار اللحوم رغم تداعيات فيروس كورونا السلبية والفجوة الكبيرة ما بين الإنتاج والاستهلاك فى اللحوم الحمراء والتى تصل إلى 50% نظرا للزيادة السكانية الكبيرة واستهلاك المصريين الكبير للحوم، مضيفا أن اهم ما قامت به الحكومة من إجراءات تنفيذية لتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك كان الاهتمام بالقطعان الحيوانية المحلية، وتطوير المزارع الموجودة وادخال التكنولوجيا الحديثة فى طرق تربية وتسمين المواشى كالتلقيح الصناعى وترقيم وتسجيل المواشى .
كما اهتمت الدولة اهتمام كبير بتحفيز المربين على عدم ذبح صغار العجول عن طريق ضخ حوالى مليار و600 مليون جنيه مصرى لتمويل (مشروع البتلو) واقراض المربين، والمشاريع الأخرى كمشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي (المليون راس ماشية) لزيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء، كما اهتمت الدولة بتوفير الامصال واللقاحات والمجازر المتطورة والقيام بحملات على الاسواق وفتح منافذ بيع اللحوم لمنع الاحتكار والاستغلال واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وعملت على توفير اللحوم المستوردة بكافة أنواعها سواء( حية أو مذبوحة أو مجمدة أو مبردة) ووفرت الخدمات البيطرية باستمرار للمربين فى كل أنحاء الجمهورية.
وطالب "أبو صدام " المضحين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشى وباء كورونا التى تضعها الجهات المختصة من تباعد اجتماعى مطلوب وعدم التجمع فى العيد والذبح داخل المجازر مراعاة للظروف الراهنة.
وأكد نقيب عام الفلاحين، أنه تلاحظ فى الفترة الأخيرة أن بعض مربى الاغنام وخاصة فى المدن يتركون الاغنام تتغذى على أكوام القمامة، مطالب من المضحى أن يتحرى عن شراء الأضحية السليمة صحيا والتى تتغذى على الاعلاف الطبيعية والصحية ويبتعد عن شراء الأضاحى التى تتغذى على القمامة كأجراء احترازى لسلامة لحوم الأضحية صحيا والحفاظ على صحة وسلامة متناولو هذه اللحوم وللفوز بالثواب المستهدف من الأضحية.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن تغذية الاغنام على القمامة جريمة أخلاقية وصحيه ضد المستهلكين وعلى الحكومة منع انتشار هذه الظاهرة بكافة الوسائل المتاحة حفاظا على الصحة العامة، متابعا أنه يناشد تجار الأضاحى والمربين فى البعد عن الغش واساليب الخداع فى بيع الأضاحى كتعطيش أو تجويع الأضحية فتره كبيره قبل البيع ثم سقيها وتغذيتها قبل البيع بقليل لزيادة وزنها عن الطبيعى أو اللعب فى الميزان أو اخفاء الامراض أو العيوب أو نوع العلف أو نوع الأضحية وطريقة تربيتها(سائبه أو مربوطة) عن الشارى وخاصة أن معظم من يشترون الأضاحى قليلى الخبرة فى كثير من المواصفات الجيدة للأضحية وعلى المضحى أن يستعين باهل الخبرة والثقة فى شراء الأضحية.