قال موقع "بى بى سى عربى" إن السلطات البلجيكية تحقق في وفاة رجل بعد أن أظهر فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي ضابط شرطة راكعا على ظهره.
وقالت الشرطة إن رجلا يبلغ من العمر 29 عاما من أصل جزائري، ألقي القبض عليه خارج مقهى في أنتويرب يوم الأحد بعد محاولته مهاجمة أشخاص.
وتوفي الرجل في المستشفى بعد ساعات.
وجاءت الواقعة بعد تفجر قضية جورج فلويد، الذي توفي في مايو الماضي بعد أن ركع ضابط شرطة على رقبته أثناء اعتقاله في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس إنه تم استدعاء الضباط بعد أن حاول الرجل "المضطرب للغاية" مهاجمة الناس، مضيفا أن الرجل أصيب بالفعل وبدا مخمورا.
وقالت شرطة أنتويرب في تغريدة إنها لن تعلق على القضية انتظارا لتحقيق قضائي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الرجل يدعى أكرم. وانتشر هاشتاج #JusticeForAkram و#MurderInAntwerp على وسائل التواصل الاجتماعى في بلجيكا.
وأدت وفاة فلويد إلى تدفق الغضب في مدن العالم ضد وحشية الشرطة والعنصرية.
ونزل الآلاف من البلجيكيين إلى الشوارع للانضمام إلى احتجاجات التضامن، ووقع أكثر من 80 ألف شخص على عريضة تدعو إلى إسقاط تماثيل الملك ليوبولد الثاني في بروكسل، الذي قتل حكمه في جمهورية الكونغو الديمقراطية الحالية ملايين الأفارقة.
وبالفعل تمت إزالة تمثال الملك في أنتويرب بعد استهدافه خلال المظاهرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة