أشاد منتدى الإيسيسكو العالمى لدور القيادات الدينية فى مواجهة الأزمات بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإيسيسكو الافتراضى الذى عقد اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: " دور القيادات الدينية فى مواجهة الأزمات .. نحو تضامن أخلاقى عالمى للقيادات الدينية " بوثيقة القاهرة للمواطنة وأدرجها فى إعلان المنتدى.
وقالت وزارة الأوقاف، فى بيان اليوم، إن المنتدى أشاد بالوثيقة التى صدرت عن المؤتمر الدولى الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى انعقد بالقاهرة يومى الأحد والاثنين 16-17 محرم1441هــ الموافق 15 – 16سبتمبر 2019م برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تحت عنوان : " فقه بناء الدول .. رؤية فقهية عصرية " .
وأوضحت الوزارة أن وثيقة القاهرة للمواطنة، أكدت على :
- أن المواطنة عطاء وانتماء واحترام لكل شعارات الدولة من علمها ونشيدها الوطنى وسائر شعاراتها المادية والمعنوية .
- ضرورة احترام القانون والدستور والنظام العام للدولة ومؤسساتها .
- احترام عقد المواطنة بين المواطن والدولة سواء أكان المسلم فى دولة ذات أغلبية مسلمة أم فى دولة ذات أغلبية غير مسلمة.
- أن فقه المواطنة لا ينحصر فى محور العلاقة بين أصحاب الديانات المختلفة ، وإن كان العمل على ترسيخ أسس العيش المشترك بين أصحاب الديانات المختلفة أحد أهم مرتكزاتها .
- أن مفهوم المواطنة يتسع لتحقيق جميع جوانب العدالة الشاملة بين المواطنين جميعًا ، بعدم التفرقة بينهم على أساس الدين , أو اللون , أو الجنس ، أو العرق ، أو المذهب ، وضرورة إعطاء المرأة حقها كاملاً غير منقوص ، فهى تعنى الإيمان بالتعددية الوطنية فى مختلف جوانبها , وتؤمن بالتنوع وتعده ثراء وطنيا .
- ضرورة العناية بكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ، وإعلاء قيم التكافل المادى والمعنوى بين أبناء الوطن جميعًا ، وهو ما يحققه الفهم المستنير ، والتطبيق الصحيح لفقه الواجب الكفائى .
- ترسيخ مبدأ الحق والواجب بين المواطنين والدولة وبين بعضهم وبعض ، فكما يحرص المواطن على أخذ حقه يحرص على أداء ما عليه من واجبات تجاه الدولة وتجاه غيره من الأفراد ، وقيام الدولة بالعمل على توفير حياة كريمة لمواطنيها ، والعمل على حفظ حقوقهم فى الداخل والخارج .
- قيام سائر المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والإعلامية بالعمل الجاد على بيان مفهوم المواطنة المتكافئة ، وضرورة الحفاظ على الدولة والعمل على رقيها ، وتفنيد أباطيل الجماعات المتطرفة تجاهها ، وتعاون هذه المؤسسات فى تنفيذ ذلك وفق استراتيجية شاملة ومشتركة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة