دار الإفتاء: يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنيتى الفرض والسنة.. فيديو

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 03:33 م
دار الإفتاء: يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنيتى الفرض والسنة.. فيديو الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل يجوز صيام العشر من اول ذي الحجة 2020 بنيتى "الفرض والسنة"؟.. سؤال ورد اليوم إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على أسئلة المتابعين.

 

 

وأجاب عن السؤال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  قائلاً:"نعم يجوز صيام اول ذي الحجة بنيتن، ولا شيء في ذلك"، مؤكدًا أن الصيام وعمل الأعمال الصالحة في هذه الأيام مثل الذكر وتلاوة القرآن الكريم، من المستحب والسنة التي أمرنها بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكانت دار الإفتاء المصرية ، أجابت عبر موقعها الالكترونى على سؤال نصه :" ما فضل صيام التسعة الأيام الأُوَل من ذي الحجة، وفضل صيام يوم عرفة؟ ، حيث قالت الدار :"ورد هذا الفضل في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ» أخرجه الترمذي في "سننه"

ودعا الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- جموع المسلمين في مختلف أنحاء العالم إلى اغتنام أيام العشر من شهر ذي الحجة في التقرب إلى الله تعالى بكل ألوان الطاعات؛ كونَها من أفضل الأيام والليالي عند المولى عز وجل لقوله تعالى: {والفجر وليال عشر}.

 وقال مفتي الجمهورية في كلمته، بمناسبة حلول أيام العشر من شهر ذي الحجة 1441 هجريًّا التي تبدأ غدًا الأربعاء: إن أيام العشر من ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف فيها العمل، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، ومساعدة المحتاجين والفقراء، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

وأشار المفتي إلى أن العمل الصالح في أيام العشر من ذي الحجة، أفضل من العمل الصالح فيما سواها من سائر أيام السنة، لما رُوي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»؛ يعني العشر الأوائل من ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء» (رواه البخاري).

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة