دراسة: 4 ملايين من أصحاب المعاشات بتركيا يعيشون بأقل من الحد الأدنى للأجور

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 06:09 م
دراسة: 4 ملايين من أصحاب المعاشات بتركيا يعيشون بأقل من الحد الأدنى للأجور اردوغان
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش فى تركيا حوالى 4 ملايين و179 ألف 840 مواطنا تركيا من أًصحاب المعاشات برواتب أقل من الحد الأدنى للأجور.

وأشار نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى أوزجور أوزال الى أنه فى عام 2018 بلغت نسبة المتقاعدين الذين يتقاضون معاشات أقل من الحد الأدنى كانت 11.96%، ولكن هذا المعدل ارتفع الى ما يقرب الـ50% خلال العامين الماضيين، مشيرا الى أن المتقاعدين فى تركيا قد حكم عليهم بالفقر. 

وقال أوزال فى إشارة منه الى أن إحصاءات المعهد الإحصائى التركيTÜİK  الرسمية فيما يتعلق بالاقتصادية ما هى الا خداع للأعين وتضليل، "حوالى 4 ملايين 179 ألفا و840 من متقاعدينا، وهو ما يعادل نصف المتقاعدين لدينا تقريبا، يحصلون على معاشات أقل من الحد الأدنى للأجور. لقد حكم عليهم الحزب الحاكم بالجوع والفقر.

وقال وفقا للدراسة التى قام بها باستخدام البيانات الأخيرة الصادرة عن وزارة الأسرة والعمل والخدمات الإجتماعية أن 49.31% من المتقاعدين فى تركيا يعيشون بأقل من الحد الأدنى للأجور، وهو ما يعادل حوالى 4 ملايين 179 الف 840 متقاعد. 

وأشار أوزيل إلى التصريحات التى أدلى بها الرئيس طيب أردوغان، وأعرب عن ما يلي:

"قال أردوغان يوم السبت الماضه انه فى شهر مايو، أصبحنا واحدة من أكبر ثلاث دول تعافت على نطاق عالمى. ومع هذا الأداء، تركنا وراءنا دولًا مثل أمريكا والصين وألمانيا وكوريا الجنوبية وروسيا. وإستخدم بعض الأرقام المعلنة وقال أنه وفقا للمعلومات التى نتلقاها بنسبة 1 الى 1 فى الساحة، يؤكد بقوة على التعافى الإقتصادى لدينا".

أضاف أوزال: بالنظر الى الواقع والحقيقة التى يعيشها المتقاعدين سندرك أن الأرقام المعلنة والإحصاءات ما هى إلا خداع وتضليل. 

إننا نمر بفترة تزداد فيها البطالة، وتكافح جميع مجموعات العاملين والمتقاعدين بشكل متزايد للحفاظ على حياتهم. كما تكشف أحدث البيانات الصادرة عن وزارة العمل عن خطورة الوضع، وقد حكم الحزب الحاكم على المتقاعدين لدينا بالجوع والفقر ".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة