يعود الإيفوارى رزاق سيسيه مهاجم الاتحاد السكندرى إلى القاهرة يوم 24 يوليو الجارى للانتظام فى معسكر فريقه استعدادا لاستئناف الدورى المقرر له يوم 6 أغسطس المقبل بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا التى ضربت العالم كله منذ بداية العام الجارى، وأدت لتجميد النشاط الكروى فى مصر منذ منتصف مارس الماضى.
ومن المقرر أن يجرى سيسيه عددا من المسحات الطبية للاطمئنان على صحته من كورونا قبل الانخراط فى التدريبات بشكل منتظم مع زملائه فى ظل التدابير والإجراءات الاحترازية التى يقوم بها مجلس إدارة الاتحاد السكندرى برئاسة محمد مصيلحى على جميع اللاعبين خوفا من العدوى.
من ناحية أخرى تلقى الإيفوارى رزاق سيسيه، جناح الزمالك المعار للاتحاد السكندرى، عرضًا برتغاليًا لضمه من صفوف الفريق الأبيض فى الموسم الجديد، إلا أن ضعف المقابل المالى أدى إلى غلق الباب أمام ذلك العرض، حيث يبحث مع وكيل أعماله العرض المالى الذى يناسب متطلبات القلعة البيضاء للرحيل إلى أحد الدوريات الخارجية فى الموسم الجديد، حال عدم نجاح الاتحاد السكندرى فى الحصول على خدماته بشكل نهائى من الزمالك حيث يضع اللاعب الاستمرار ضمن صفوف زعيم الثغر بمثابة الخيار الأول له إلا أن المقابل المالى سيحسم تلك المسألة بين إدارة الاتحاد والزمالك خلال الفترة المقبلة.
ووضع مسئولو نادى الزمالك شرطاً للموافقة على استمرار الإيفوارى رزاق سيسيه لاعب الفريق المعار إلى الاتحاد السكندرى، ضمن صفوف زعيم الثغر فى الموسم الجديد وهو أن تكون القيمة المالية التى سيتقدم بها الاتحاد السكندرى متوافقة مع رؤية الزمالك لتسويق اللاعب، حيث ترغب إدارة القلعة البيضاء فى استمرار التعاون مع زعيم الثغر فى إمداد الفريق السكندرى باللاعبين فى ظل العلاقة الطيبة التى تربط مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك مع محمد مصيلحى رئيس الاتحاد، إلا أن القيمة المالية التى سيتقدم بها الاتحاد ستكون الفيصل فى المسألة.