قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن التوقيع على اتفاق الإنعاش أهم لحظة منذ إطلاق اليورو، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وسُيقدم دعم اقتصادى قيمته 40 مليار يورو لفرنسا فى إطار المساعدات التي أقرتها الخطة الأوروبية لإنعاش الاقتصاد بالقارة العجوز، والتى خصص لها 390 مليار يورو بعد مفاوضات شاقة بين مكونات الأسرة الأوروبية.
وفي ختام قمة ماراتونية استمرت أربعة أيام في بروكسل وسادها توتر شديد، توصل القادة الأوروبيون الـ27 الثلاثاء إلى خطة تاريخية لدعم اقتصادات دولهم المتضررة من وباء كوفيد-19، تمول للمرة الأولى بواسطة دين مشترك.
ودعما للاقتصاد الأوروبي الذي يعاني ركودا تاريخيا، تنص الخطة على حزمة قدرها 750 مليار يورو يمكن للمفوضية الأوروبية اقتراضها في الأسواق، ويتوزع هذا المبلغ بين 390 مليار يورو من المساعدات و360 مليار يورو من القروض.
وتمنح المساعدات للدول الأكثر تضررا بوباء كوفيد-19، وهي تمثل دينا مشتركا يتعين على الدول الـ27 سداده بصورة جماعية، أما القروض فيتعين على الدول المستفيدة منها سدادها.