في الفترة الأخيرة، انعكست حالة الجدل المثار بين البوركينى والبكيني، على مواقع التواصل الاجتماعى، خصوصا بعد الواقعة التي حدثت في أحد المنتجعات السياحية، حيث رفض أنصار البكيني نزول صاحبات البوركينى حمام السباحة، الأمر الذى تطور لاتهامات متبادلة بالعنصرية والرجعية والتخلف، إلا أن البعض قابل الموضوع بالسخرية ووصفها بالحرب العالمية الجديدة على أرض مدينة العالمين.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعى سجالاً بين أنصار كل منهما، الأمر الذى تصدر تريند "البوركينى " و"المايوه الشرعى" قائمة الأكثر تداولا بموقع تويتر، حيث نشرت إسراء، عبر الهاشتاج "البوركينى" وعلقت قائلة: "صورتي وأنا مؤذية للعين البوركيني بتاعي مضايقكم في أيه ياللي فاهمين التقدم غلط".
ويرى آخر أن ما يحدث عبارة عن أزمة مفتعلة، ودعا إلى ضرورة التعايش بين الأفراد خصوصًا في الأماكن العامة، حيث قال الناظر: "أنتم عاملين أزمة ليه ياجماعة؟.. ما تعيشوا يا جماعة مع بعض البكينى مع البوركيني وبلبطوا فى الميه واستمتعوا بالحياة اللى مش عارفين نعيشها دى".
وسخر أيمن، من خلال تغريدة قائلاً: "مدينة العلمين بالساحل الشمالي بمطروح بعدما كانت مسرحاً لواحدة من أكبر معارك الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور صارت قراها السياحية مسرحاً لمعركة طبقية شرسة بين البكيني والبوركيني".