بدأت مشاركة الحكام العرب في كأس العالم لكرة القدم عام 1934 فى إيطاليا، عندما شارك الحكم المصرى يوسف محمد، لإدارة مباراة تشيكوسلوفاكيا وسويسرا فى دور ربع النهائى كحكم راية، ليكون أول حكم عربى يشارك فى إدارة مباريات كأس العالم.
وبعد 32 عامًا من الغياب العربى، وضع الحكام العرب قدمًا لهم في النهائيات منذ نسخة إنجلترا 1966، ولم يغيبوا عنها منذ ذلك الوقت، حيث عاد الظهور العربي بمشاركة الحكم المصري علي قنديل في نسخة 1966 في إنجلترا كأول حكم ساحة عربي، وقاد مباراة كوريا الشمالية وتشيلي، قبل أن يعود للمشاركة في نسخة 1970 في المكسيك، لتتوالى مشاركات الحكام العرب في النهائيات، فشارك في نسخة 1974 المصري مصطفى كامل محمود.
وفى مونديال الأرجنتين 1978 كان الحكم فاروق بوظو أول سوري يصل إلى النهائيات، وقاد مباراة بين ألمانيا الغربية والمكسيك وانتهت بفوز الألمان بنتيجة ستة أهداف نظيفة.. وفى 1982 فى إسبانيا شارك لأول مرة ثلاثة حكام عرب وهم الليبى يوسف الغول والجزائري بلعيد لاكارن والبحريني إبراهيم.
ويشارك نفس العدد فى نسخة 1986 فى المكسيك، وهم السورى جمال الشريف، كثانى حكم سورى يشارك فى النهائيات، والسعودى فلاح النشار، والتونسى على بن ناصر.
ويشتهر الحكم التونسي بن ناصر بإدارته مباراة الأرجنتين وإنجلترا، التى أحرز فيها الأسطورة الأرجنتينية مارادونا هدفه الشهير غير الشرعى بيده فى مرمى إنجلترا دون أن يشاهده بن ناصر أو أحد مساعديه.
وشارك مجددًا السوري جمال الشريف في نهائيات 1990 فى إيطاليا إلى جانب التونسي ناجي الجويني، والحكمين المساعدين الجزائري محمد حنصل والبحريني جاسم مندى، قبل أن يرتفع عدد الحكام العرب فى العرس الكروى إلى ستة حكام في نسخة 1994 في أمريكا بينهم الشريف كثالث مشاركة له.
وتتوالى بعد ذلك المشاركات العربية والمصرية بظهور جمال الغندور ووجيه أحمد وعصام عبد الفتاح وجهاد جريشة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة