قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يزعم أن حكومته ليست لها مطامع في أي دولة أخرى، وفي الوقت نفسه أكد عدم استعداده للتنازل عما وصفه بحقوق تركيا في أي مكان.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن أردوغان يتعامل مع ليبيا على أنها إرث عثماني، وشمال قبرص، وشمال سوريا وشمال العراق حقوق له، ودخول الجيش التركي لهذه المناطق يكون بأرضه وليس في دولة أخرى.
وأكد، أن وجود قوات تركية في سوريا وقبرص والعراق واليونان وتحركهم لليبيا ضمن مشروع مرسوم منذ 1920، وجاء أردوغان لإعادة إحيائه مرة أخرى.
وأذاع مقطع فيديو لـ أردوغان يبرر غزو سوريا والعراق بميثاق أتاتورك الوطني، ومقطع آخر، قال خلاله: "ليبيا بالنسبة لنا إرث عثماني وإرث مصطفى كمال الذي أدى خدمات جليلة بها بصفته ضابطًا عثمانيًا"، معتبرًا أن هذه التصريحات رسالة لخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، وللخرفان الذين يدعموا أردوغان في ليبيا وفي كل مكان.
وشدد "الديهى"، على أن جميع ما جرى في مصر كنا نعلم تمام العلم من يقفوا خلفه ومن الذين مولوهم ودربوهم، وكنا نتحرك لمجابهة كل هذه المحاولات، مشيراً إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في تصريح له في ديسمبر 2017، مع أعضاء حزبه حزب العدالة والتنمية، أن الدواعش المتواجدين في الرقة ودير الزور والأراضي السورية سوف يذهبون إلى سيناء.
وأذاع مقطع فيديو لـ"أردوغان"، اعترف خلاله بإرسال الدواعش إلى سيناء، قائلًا: "هل تعلمون إلى أين سيتم اقتياد مقاتلي داعش الذين كانوا في عمليات الرقة، إلى صحراء سيناء المصرية، سيتم استخدامهم هناك، وبعد ذلك سنتابع مهامهم هناك عن قرب".
ولفت مقدم البرنامج، إلى أن الفترة القادمة ستشهد حملة إعلامية ممنهجة لمحاولة إيقاف عجلة التحرك المصري صوب الأهداف الاستراتيجية المصرية، وهناك أكثر من 7-8 محطات، ومئات الصفحات، والملايين من المغردين هدفهم الرئيسي محاولة تعكير الرأي العام المصري، مشيراً إلى أن قطر تنفق المليارات لمحاولة إزعاج المزاج المصري، منوهًا بأن سبق وطالب بإقامة دعوى قضائية ضد السلطات القطرية أمام المحاكم الدولية، وتابع، أن قطر تمول الإرهابيين في وضح النهار، وتقوم بشراء السلاح وتقدم الدعم والمال والتدريب داخل قطر، وتركيا تقوم بنقل المرتزقة للدول التي تسعى لتخريبها، مشددًا على أن المعركة مازالت قائمة وعلى مدار سنوات مضت علمنا ما يحاك وعلينا بالمواجه المنظمة وعلينا أن نواجه بالتنظيم وليس التنظير.
وأكد"الديهى"، أن مطاردة قطر وأردوغان أمام المحاكم الدولية باعترافات الدواعش والإرهابيين أنهم يقدموا لهم الدعم والتدريب والتسليح للقيام بعمليات إرهابية، بات واجبًا على كل محامي يحمل رخصة محامي دولي في مصر، مشددًا على ضرورة تقديم عناصر التنظيم الدولي للإخوان في قطر وليبيا وتركيا للمحاكم الدولية.
وفى سياق آخر، قال "الديهى"، إن منظمة الأمم المتحدة فشلت في إدارة جميع الملفات، وفشلت في منع الحروب الدولية، وتابع: "أننا علينا أن نبحث عن منظمة دولية بديلة تكون فاعلة في منع النزاعات ومحاسبة الدول المارقة مثل تركيا وقطر، اللاتي تمارسان إرهابًا في وضح النهار، ومجابهة هذا يكون بالقانون الدولي، ولكن سحقًا للمنظمات الضعيفة التي لا تقوى على تغيير الواقع ولا تقوى على مواجهة رئيس فاشل إرهابي يدعي أردوغان، وأمير فاشل فاسد يدعى تميم".
وأكد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد، أهل الشر في الأرض، وأسفل أهل الأرض، معقبًا: "واحد يدفع والآخر يرب ويدمر، وأينما حل الأتراك والقطريون أعلم أن هناك كارثة".
