عقد وزير الخارجية الروسية، سيرجى لافروف، مؤتمرا صحفيا مع نظيره الإيراني، جواد ظريف فى العاصمة الروسية موسكو. وقال لافروف، إن روسيا تقدم مبادرة لتقديم الأمن للجميع في منطقة الخليج العربي، وأضاف: يجب حل أزمات الشرق الأوسط عبر الحوار.
وتابع وزير الخارجية الروسى: نتعامل بشكل مكثف مع تركيا وإيران بشأن الأزمة السورية، كما أوضح سيرجى لافروف، أن محاولات تمديد حظر السلاح إلى إيران لا يعتمد على أساس قانوني أو أخلاقي.
وقال وزير الخارجية الروسى، إن روسيا لديها توافق مع طهران حول مختلف القضايا الإقليمية، متابعا: لدينا توافق مع طهران حول مختلف القضايا الإقليمية، وتابع: يجب بذل كل الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي.
وأعلن سيرجي لافروف، أن موسكو على ثقة في بقاء فرص الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "نحن نعتبر لقاءنا مرحلة مهمة في الجهود المشتركة التي يبذلها الأعضاء المتبقون في خطة العمل الشاملة المشتركة للحفاظ على هذا الإنجاز المهم للدبلوماسية المتعددة الأطراف.
وأضاف: نعتبر النهج الذي اتخذه زملاؤنا الأمريكيون مدمرا بكل معنى الكلمة لهذه الوثيقة المهمة، والاتفاقيات الأخرى الهادفة للحد من التسلح وعدم الانتشار بشكل عام. ومع ذلك، نحن واثقون من أن فرص عودة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى مسارها الثابت مازالت باقية، على الأقل، نحن، مثل أصدقائنا الإيرانيين، نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك".
وأضاف لافروف، أنه يعتزم مناقشة الخطوات الإضافية، ولا سيما الخطوات القانونية، التي يجب اتخاذها على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، والذي يعد وحدة واحدة مع خطة العمل الشاملة المشتركة وعلى هذا النحو يجب تنفيذها.
فيما قال وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، إن صيغة أستانا هى الصيغة الناجحة للأزمة السورية، وأضاف وزير الخارجية الإيرانى، إن الولايات المتحدة الأمريكية انتهكت الاتفاق النووى وفرضت عقوبات على الشعب.
وأضاف أن بلاده ترغب في تطوير العلاقات مع جيرانها، وتابع أن المبادرة الإيرانية للأمن والسلامة في مضيق هرمز لاقت ترحيبا روسيا، قائلا: نرحب بمساعي تقريب وجهات النظر مع جيراننا.