"التعايش الآمن مع فيروس كورونا".. عدد جديد لمجلة "الأوقاف" منبر الإسلام

الأربعاء، 22 يوليو 2020 02:48 م
"التعايش الآمن مع فيروس كورونا".. عدد جديد لمجلة "الأوقاف" منبر الإسلام مجلة منبر الإسلام
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الأوقاف عن إصدار إدارة الدعوة الإلكترونية العدد الإلكترونى الرابع من مجلة منبر الإسلام، عدد شهر ذو الحجة 1441هـ، وذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر المستنير من خلال النشر الإلكتروني.

 

وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم، إن العدد الجديد يضم موضوعات متعددة من بينها:

الليالى العشر .

علاج المرضى وإعانة الفقراء أولى بنفقات الحج هذا العام .

من فقه الأضحية .

عيد أضحى مبارك .. فلسفة الأعياد فى الإسلام .

من فقه الأولويات فى ظل أزمة كورونا.

التعايش الآمن مع فيروس كورونا المستجد .

جوانب تقويم الأسرة من خلال الدعوة والدعاة .

  وموضوعات أخرى متنوعة.

 

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن القرآن الكريم تحدث عن الأشهر الحرم حيث يقول الحق سبحانه : "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِى كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أن اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" (التوبة : 36).

وتابع جمعة فى مقال له:"والأشهر الحرم أربعة أشهر منها ثلاثة متتابعة , وهى ذو القعدة وذو الحجة والمحرم , ومنها شهر منفرد هو رجب، وفى هذه الأشهر الحرم وتحديدًا فى شهر ذى الحجة تطالعنا الليالى العشر المباركات التى وصفها القرآن الكريم بالأيام المعلومات , فقال سبحانه : " لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ " (الحج : 28) . 

 

واستطرد جمعة:"وذكر سيدنا عبد الله بن عباس (رضى الله عنه) أنها الليالى العشر التى أقسم بها رب العزة (عز وجل) فى كتابه العزيز فقال : " وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ " (الفجر : 1 , 2) , وإن كانت إرادة الله (عز وجل) قد اقتضت عدم التمكن من الحج لغير المقيمين بالمملكة العربية السعودية , فإننا نؤكد على أمور : منها أنه من كان قد نوى الحج فحبسه العذر فله كامل الأجر أن شاء الله , يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا" (صحيح البخاري). 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة