دائما ما يكون للعمل الكبير أبطال خلف الكواليس، لهذا الفريق دور مهم فى نجاح أى تجربة، وبعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2020 أمس الثلاثاء، كان لعدد من الإدارات والموظفين داخل وزارة التربية والتعليم وخارجها دور مهم فى خروج الامتحانات بشكل حقق رضى كبير لدى الرأى العام من أولياء أمور وطلاب.
تضمن فريق عمل نجاح امتحانات الثانوية العامة والذين كانوا يعمل خلف الظل، أعضاء مكافحة الغش الإلكترونى حيث كان لهؤلاء الأعضاء دور مهم وفعال منذ التحضير لأعمال امتحانات الثانوية العامة فى يونيو الماضى حتى أخر يوم للامتحانات حيث تصدى أعضاء فريق مكافحة الغش بكل قوة والذى تضمن بعضه أعضائه عبد العليم عيسوى ومحمد وجيه ومسئولين أخرين فى إدارة التطوير التكنولوجى بوزارة التربية والتعليم وأيضا أخرين من وزارتى الداخلية والاتصالات.
فريق مكافحة الغش ظل يطارد قرابة 80 صفحة للغش الإلكترونى حاولت افساد الامتحانات من خلال ظاهرة الغش الإلكترونى، هذا الفريق كان المسئول عن تحديد هوية الطلاب الذين كانوا يقومون بتصوير الأسئلة ورفعها على منصات السوشيال ميديا.
كان لفريق قطاع مكتب التعليم العام على رأسها محمد شريف وأحمد خلف وأحمد المراغى وأسامة، دور بارز فى نجاح منظومة امتحانات الثانوية العامة من خلال المتابعة لأعمال الامتحانات مع رؤساء اللجان والكنترولات ولجان الإدارة وتجهيز اجتماعات الدكتور رضا حجازى رئيس عام الامتحانات وصياغة التوجيهات والتعليمات الموجه إلى العاملين بمنظومة الامتحانات، خاض جنود الظل تحدى كبير بكل حب ووطنية من أجل نجاح منظومة الامتحانات التى عقدت فى ظل الظروف الاستثنائية.
الدور الأكبر والأهم فى خروج منظومة الامتحانات بالشكل الذى يليق بها هم أعضاء الشئون القانونية فى المديريات والإدارات وديوان عام الوزارة بقيادة هشام جعفر مدير عام الإدارة العامة للشئون القانونية، كان لهم دور كبير ومهم حيث قدم هؤلاء الأعضاء مثالا فى الوطنية من خلال وقوفهم على قلب رجل واحد من أجل نجاح منظومة الامتحانات، حيث استطاع فريق الشئون الثانوية من تحرير محاضر لجميع من أخلوا بامتحانات الثانوية العامة والتحقيق فيها وتوقيع عقوبات على كل من حاول الغش من الطلاب، يعملون ليل نهار لإنجاز المهام والقضايا لحصول كل طالب على حقه.
بذل أيضا المكتب الإعلامى بوزارة التربية والتعليم جهد كبير فى تغطية امتحانات الثانوية العامة من خلال الرد على استفسارات مندوبى الصحف والمواقع ومدهم بالبيانات الرسمية، على رأسهم مى الجوهرى والتى كانت لا تدخر جهدا أو تتأخر فى إرسال البيانات الصحفية يوميا قبل انعقاد الامتحان أو أثنائه أو بعده.
كان للإدارة العامة للامتحانات بقيادة ياسر حسين ومدير مكتبه، دور عظيم فى منظومة الامتحانات ساهمت فى نجاح الامتحانات.