حلت الدكتورة دينا شكرى، أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعى بكلية طب قصرالعينى، ضيفا على "تلفزيون اليوم السابع"، للحديث عن تفاصيل ظهور جثمان على شاطئ النخيل فى محافظة الإسكندرية، بدون رأس يرجح أنه جثمان شادى عبد الله الغريق على الشاطئ منذ أيام.
وقالت الدكتورة دينا شكرى لـ"تلفزيون اليوم السابع"، إن بصمات الأصابع من أهم الطرق التي يتم من خلالها التعرف على هوية جثمان الغرقى، مضيفة: "حين يتعرض الإنسان للغرق الطبقة السطحية من الجلد تتعرض لعملية انسلاخ، ولكن الطبقة الثانية من الجلد تتحفظ بمكونات وخصائص بصمات الأصابع من الجثة التي تم استخرجها ليتم مقارنتها بملف الشخص الموجود في وزارة الداخلية للتعرف على الأشخاص، ومن الممكن الحصول على عينات من الأنسجة أو العظام للحصول على البصمة الوراثية لمقارنتها بأقارب المتوفى لمعرفة هوية الشخص المتوفى".
وحول تأثر جثمان الغرقى بالبقاء لمدة طويلة في مياه البحر، قالت أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعى بكلية طب قصرالعينى: "الكائنات البحرية من الممكن أن تأكل أجزاء من جثة الغريق، وهناك عوامل تطرأ على الجثة بعد الوفاة تسمى "التغيرات الرمية" وهي تلك التغيرات التي تحدث على الجثة بعد مدة من الوفاة ونستطيع من خلالها تحديد وقت الوفاة بدقة"، موضحة أنه بعد الوفاة بفترة تتكون البكتريا التي تأكل الأنسجة الرخوة ولا تبقى من جسد الجثة إلا الهيكل العظمى.