أفصح مسئولو اتحاد الكرة عن المرحلة الأولى من جدول الدوري للمباريات المتبقية من عمر الموسم الحالي، والتي تنطلق يوم 6 أغسطس المقبل، وتفتتح المنافسات المتبقية بمباراة الزمالك والمصري، ضمن مؤجلات الإيجبشن ليج من الدور الأول، حيث تقرر إن تعود انطلاقة الموسم الحالي بالمباريات المؤجلة.
وتشهد الأسابيع الأولى مع عودة مسابقة الدوري العديد من المباريات القوية وفقًا لما تم إعلانه في جدول الدوري، وهي المباريات التي تحظى باثارة وندية من جانب الفريقين، ويكون التنبؤ بنتيجتها صعب، باعتبار أن الفريقين يلعبان لهدف واحد وهو الخوج من المبااة بالثلاث نقاط.
لمعرفة أقوى 5 مباريات مع عودة، عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
على جانب آخر، يتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني بالشكر لكل الأندية و اللاعبين وجميع العاملين في المنظومة الكروية بمناسبة اعلان جدول مسابقة الدوري الممتاز للموسم الحالي 19-2020 الذي تقرر استئنافه في 6 أغسطس المقبل بعد توقف اجباري بسبب جائحة كورونا.
ويأتي ذلك لما بذلته أندية المسابقة من جهود للاستعداد ولا تزال بالمشاركة مع البروتوكول الطبي في ظل الظروف الاستثنائية التي عاشها الرياضيون على مدار الأشهر الفائتة حتى أعادت الدولة مشكورة النشاط الرياضي مرة أخرى واستئناف دوري الموسم الحالي على وجه التحديد.
ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن عودة مسابقاته في هذا التوقيت سيعود بالنفع على جميع أطراف المنظومة ويحيي حقوق الأندية واللاعبين وجميع العاملين في الوسط الكروي، وهي إحدى المهام التي كان ولا يزال اتحاد كرة القدم ينظر إليها بعين الاعتبار وببالغ الأهمية ، حيث أن كرة القدم صناعة أصبحت موردا أساسيا للعاملين في دوائرها.
وبهذه المناسبة فإن الاتحاد المصري لكرة القدم يطمئن الجميع أن جهوده لن تتوقف على القسم الممتاز للأندية المشاركة في مسابقة الدوري العام، بل ستمتد إلى جميع أقسام المسابقة، كما أن الموسم الحالي لن يكتفي بمسابقة الدوري بل سيتضمن أيضا بطولة كأس مصر ، وسوف يتم إعلان جدول كل مسابقة في حينه.
كما يؤكد اتحاد كرة القدم على أن ذلك يأتي انطلاقا من المسئولية الفنية والمجتمعية التي يتحملها الاتحاد تجاه كل الأندية وجميع اللاعبين والعاملين في مجال كرة القدم ، بالإضافة إلى أن هذه الرعاية التي يطوق بها الاتحاد عنقه لا تتوقف عند الارتباطات المحلية فحسب، بل تستمر برعاية وحفظ حقوق كل من يمثل الكرة المصرية في البطولات الخارجية على نحو ما أقدم عليه الاتحاد المصري بخطاب رسمي إلى نظيره الأفريقي يطلب فيه معاملة الكونفيدرالية بالمثل لأي تغيير محتمل في بطولة الأبطال بإقامة المباراة النهائية على في دولة محايدة إذا ما كان طرفاها من دولتين مختلفتين وعدم الإبقاء على اقامة نهائي الكونفيدرالية في المغرب في كل الأحوال ، حفاظا على النزاهة والشفافية ومبدأ اللعب النظيف الذي يسعى الجميع لإقراره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة