بيعت قبضات التحكم التاريخية التى استخدمت فى مهمة أبولو 11 فى مزاد علنى مؤخرًا بأكثر من 780 ألف دولار، وهو ما يتنافى مع رغبات ناسا فى التبرع بها، إذ كتب موقع المزاد فى توصيف المنتج مروجًا للقبضات: "من أهم أدوات اكتشاف الفضاء، استخدمها نيل أرمسترونج فى مهمة أبولو 11 إلى القمر".
ووجهت مركبة القيادة بقيادة مايكل كولنز مركبة أبولو 11 القمرية للدوران حول القمر التى كانت تحمل باز ألدرين ونيل أرمسترونج على متنها.
واستخدمت القبضات الثلاث للتحكم بكولومبيا أثناء الارتباط بمركبة إيجل القمرية، وعرضت على فريق الرواد بعد أشهر من الرحلة، لكن أعضاءه رفضوا الفكرة، وفقًا لموقع سبيس.
ووجد موظف يعمل لدى ناسا القبضات بعد عقود من الرحلة فى مركز جونسون للفضاء فى هيوستن، ثم باعها فى مزاد علنى لأحد جامعى القطع، وفقًا لتقرير سبيس.
عرضت القبضات فى العام 2013 فى مزاد فى بوسطن، لكن ناسا حالت دون بيعها وطالبت بالتبرع بها للمتحف، وبعد جدال مستمر دام ثلاثة أعوام تخلت ناسا عن إصرارها، وطرح دربزين استخدم أثناء نشاط خارج المركبة فى رحلة أبولو 11 للبيع فى مزاد علنى فى العام 2000، وبيع فعلًا بمبلغ 34500 دولار، وفقًا لتقرير سبيس.
جدير بالذكر كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن باحثين من الجامعة المفتوحة فى ميلتون كينيز يدرسون غبار القمر الذى أعيد إلى الأرض بواسطة نيل أرمسترونج بمهمة أبولو 11 ، لمعرفة ما إذا كان يمكن تحويله إلى ماء، وكذلك وقود وطوب، إذ أجرى باحثون من الجامعة المفتوحة فى ميلتون كينيز تجارب لمعرفة ما إذا كان يمكن استخدام الأكسجين المخزن فى غبار القمر لإنتاج الماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة