بمجرد ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الكثير من الأشخاص للذهاب إلى الشواطيء للتمتع بأشعة الشمس والسباحة في مياه البحار أو حتى حمامات السباحة، أما سكان القرى الريفية فلديهم طريقة أخرى للهروب من حرارة الجو، تلك التي تتناسب مع حياتهم وإمكانياتهم التي يمكننا وصفها بالمحدود في بعض الأحيان، والتي اعتادوا على العيش معها طوال سنوات عمرهم.
بمجرد شعورهم بالجرارة نزع بعضهم ملابسه، بينما اختار البعض الآخر الاحتفاظ بها، وقفزوا جميعًا في مياه الترعة للهروب من حرارة الجو وأشعة الشمس، وبدأوا المبارزة في السباحة والقفز من أعلى وسيطرت عليهم حالة من المرح والاستمتاع مع بعضهم وفقًا لإمكانياتهم الموجودة.
ورغم أن ساعات المرح قد تكون واردة في كثير من الأحيان لدى الكثير منا، إلا أنه يصعب تسجيل تلك الذكرى، ولكن عدسة "اليوم السابع" استطاعت تسجيل لحظات المرح بين هؤلاء الشباب لتبقى ذكرى جميلة لهم، وتجعلنا نرى اقتناس السعادة من أبسط الإمكانيات الموجودة حولنا.
السباحة في الترعة
السباحة في القرى
السباحة
الهروب من حرارة الجو