وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن نشطاء البيئة أدانوا منذ بعد أن قتل حوالي 250 حوتًا ذا الزعانف الطويلة وبعض الدلافين يوم الأربعاء قبالة قرية هفالبا ، الواقعة في أقصى جنوب جزيرة سوروي.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن منظمة حماية البيئة "مجموعة راعي البحر للحماية البيئية Sea Shepherd" مطالبتها مرة أخرى بوضع حد لما تسميه "ممارسة بربرية".
وكان أعطى وزير مصايد الأسماك جاكوب فيسترجارد قرارا بعودة الصيد في 7 يوليو بشرط أن تجنب الجميع التجمعات الكبيرة، بعد انتشار فيروس كورونا.
وتقوم السفن باصطياد الحيتان والدلافين في الخليج حيث يخوض الصيادون ويذبحونهم بالسكاكين، تاركين البحر يتحول إلى اللون الأحمر بالدم، وبتم توزيع اللحوم على السكان فيما بعد.
تمكنت منظمة Sea Shepherd من تعطيل تلك المراسم في عام 2014 ولكن المجموعة انتقدت التشريعات التي تجيز للسفن العسكرية الدنماركية ضمان بقاء المنظمة غير الحكومية خارج مياه جزر فارو وينقسم سكان جزر فارو حول هذه الممارسة ، لكن العديد منهم يحث وسائل الإعلام الأجنبية والمنظمات غير الحكومية على احترام ثقافتها التقليدية .