تعيش تركيا ما بين إرهاب تركى وتفجيرات إرهابية، تؤدى إلى مقتل المدنيين، في الوقت الذى انقلبت عربة مدرعة تابعة للقوات الأمريكية بدورية عسكرية بريف الحسكة فى سوريا، وفى إطار الغزو والعدوان التركى على الأراضى السورية، أفادت شبكة "سكاى نيوز"، بدخول تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى محافظة إدلب قادمة من الأراضي التركية عن طريق معبر كفر لوسين الحدودى، وشهدت الفترة الماضية العديد من عمليات العدوان على الأراضى السورية والعراقية، حيث نفذت القوات التركية العديد من عمليات الاعتداء بالمدفعية على شمال سوريا والعراق، ضمن مخطط اردوغان الخبيث.
ودانت المؤسسات الدولية ما يفعله أردوغان وقواته من الاعتداء الغاشم على المواطنين فى شمال سوريا والعراق، وكذلك إرسال القوات العسكرية التركية إلى هذه المناطق.
يأتي هذا فيما أعلن المرصد السورى، عن سقوط 15 قتيلا من النظام و11 من داعش بمعارك في مثلث حلب-حماة-الرقة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، وتحاول فلول تنظيم داعش التواجد من جديد فى المشهد، رغم القضاء على التنظيم فى سوريا والعراق، من خلال محاولة تنظيم العمليات الإرهابية فى سوريا والعراق بين الحين والآخر وفيما يتم التصدى لها.
وفى سياق متصل قتل مدني وأصيب عشرة آخرون جراء تفجير نفذه انتحاري بدراجة نارية وقع في حي المنشية في درعا البلد في سوريا، ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة المدينة، أن التفجير الذي شهدته المدينة نفذه انتحاري يحمل عبوة ناسفة كان يقود دراجة نارية، وقد فجر نفسه وسط عدد من الأشخاص في حي المنشية بدرعا البلد.
وذكرت الوكالة السورية أن المشفى الوطني في المدينة استقبل 10 إصابات منها حالتان حرجتان والبقية إصابات بشظايا إضافة إلى جثة شاب قضى بالتفجير، وجثة الانتحاري.
فيما انقلبت عربة مدرعة تابعة للقوات الأمريكية، على إحدى الطرق خلال قيامها بدورية عسكرية بريف الحسكة الشمالي ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن الحادث وقع ريف المدينة الشمالي، ولم يعلن عن أي خسائر بشرية لحد الآن.
الجدير بالذكر أن أهالي قريتي القاهرة والدشيشة في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمال غربي بسوريا، اعترضوا في نهاية مايو الماضي، رتل آليات تابع للقوات الأمريكية وأجبروه على العودة باتجاه قواعده في المنطقة وتصدى الأهالي في ريف الحسكة، بمؤازرة حواجز الجيش السوري، لأرتال من آليات القوات الأمريكية في المنطقة، ومنعوها من إكمال مسيرها، وسط تزايد حالة الغضب والرفض لوجود قوات الولايات المتحدة على الأراضي السورية.
بدوره أكد مدير إدارة الأمن الجنائي في سوريا، اللواء ناصر ديب، أن الوضع الأمني الداخلي استعاد عافيته بشكل كامل تقريباً، حيث بذلت وزارة الداخلية جهوداً حثيثة لإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة المناطق المحررة.
وأوضح مدير إدارة الأمن الجنائي في سوريا، أن الوحدات الشرطية كانت من أولى الدوائر الحكومية التي تدخل إلى هذه المناطق وتباشر عملها فوراً تحت كافة الظروف ولوحظ تعاون الأهالي مع ضباط وعناصر هذه الوحدات الشرطية في الكشف عن الجرائم وإعادة حالة الأمن لما كانت عليه سابقاً، باعتبار أن توفر الأمن أصبح ضرورة للمجتمع وخاصة للمجتمعات التي افتقدته فترة من الزمن.
ولفت مدير إدارة الأمن الجنائي في سوريا، إلى أن نسبة الجريمة الجنائية تبقى متفاوتة بين عام وآخر، ويعود ذلك إلى نوع الجريمة والظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.