ذكرت قناة يورو نيوز، أن دراسة جديدة حذرت من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى انقراض الدببة القطبية بنهاية القرن الحالي. وقال علماء في تقرير نُشر بمجلة الطبيعة لتغير المناخ إن الاختفاء التدريجي لموطنهم بسبب تقلص الجليد البحري يقلص بدوره الوقت الذي تستغرقه الدببة في صيد حيوانات الفقمة.
ووفقا للقناة، قال ستيفن أمستروب كبير العلماء في مؤسسة "بولار بيرز انترناشيونال"، الذي أجرى الدراسة إن "الدببة تواجه فترة صيام أطول من أي وقت مضى قبل أن يتجمد الجليد وتتمكن من العودة للتغذية".
وآكلات اللحوم، التي تعيش في مناطق القطب الشمالي حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى أربعين درجة مئوية تحت الصفر في الشتاء، يمكن أن تصوم لمدة أشهر، خاصة خلال فصل الصيف عند ذوبان الجليد كل عام ولكن مع الاحتباس الحراري، فإن الفترة الزمنية الخالية من الجليد تدوم لفترة أطول بكثير، وهو ما يجعل الدببة غير قادرة على العثور على مصدر غذائي بديل، وهذا ما يجعل الدببة "الجائعة" تغامر وتغادر مناطقها المعتادة نحو المناطق المأهولة بالسكان.
ووفقا للاتجاهات الحالية، فإن 12 من أصل 13 من مجموعات الدببة القطبية التي تم تحليلها ستنقرض في غضون 80 عاما بسبب ظاهرة التغيير المناخي المتسارعة في القطب الشمالي، والتي ترتفع سرعتها ضعف سرعة الكوكب ككل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة