لليوم الثانى على التوالى شهدت مدينة بورتلاند بولاية أريجون الأمريكية، اليوم، اشتباكات بين الشرطة وقوات الأمن الفيدرالية الموجودة بالمدينة، و بين المتظاهرين احتجاجا منهم على عدم المساواة العرقية فى أعقاب وفاة مواطن أمريكى من أصول أفريقية "جورج فلويد"، على أيدى رجل شرطة بمدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا، و أطلقت قوات الأمن الفيديرالية، الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين، فى محاولة منهم إلى تفريق المحتجين و إنهاء تلك التظاهرات.
This one's titled "Portland protestors winning."
— Griffin - Live from the Justice Center (@GriffinMalone6) July 22, 2020
Shields, leafblowers, drums, umbrellas, the most confidence I've seen. The feds retreat and protestors push forward pelting them as they go inside the doors.
They have no fear #portlandprotests #PortlandProtest pic.twitter.com/JlCLe7lGbW
جانب من التظاهرات
وجدد رئيس بلدية بورتلاند تيد ويلر، يوم الأحد الماضى، طلبه برحيل قوات الأمن الفدرالية من هذه المدينة شمال غرب الولايات المتحدة، مؤكدا أنها تؤجج أعمال العنف التى تهزها منذ حوالى شهرين، وقال تيد ويلر لـ"سى إن إن"، "لدينا عشرات وحتى مئات من عناصر الأمن الفدرالية المنتشرين فى مدينتنا والذين يساهمون فى تأجيج الوضع"،وأضاف رئيس البلدية الديمقراطى "وجودهم يتسبب بعنف أكبر وتخريب أكبر وهذا لا يساهم بتاتا فى تهدئة الأوضاع.. ليسوا موضع ترحيب ونريد أن يرحلوا"، وصرح ويلر، "يتم خطف أفراد فى سيارات مستأجرة مدنية، لا يعرفون من يضعهم فى هذه السيارات لان الشرطيين لا يظهرون شارتهم.. وفى رأيى هذا غير دستوري".
Portland united Against Hate truck drives through tear gas pic.twitter.com/qdoUIKm5YD
— Sergio Olmos (@MrOlmos) July 22, 2020
جانب من المظاهرات
وأقر وزير الأمن الداخلى كين كوتشينيلي، يوم الجمعة، بحصول هذه الاعتقالات موضحا أنها تنفذ فى الشارع حماية للقوات الفدرالية ولاقتياد المتظاهرين الذين يشتبه فى ارتكابهم أعمال عنف "إلى مكان آمن لاستجوابهم".
اعتقالات
متظاهرون ببورتلاند