نهاية الإخوان.. العالم العربى يلفظ الجماعة.. حكم بحل الجماعة فى الأردن واعتصام لإزاحتها من المشهد السياسى فى تونس وإخوان مصر يتورطون فى الخيانة من أجل أردوغان.. خبراء: المخابرات القطرية أعادت تأسيس الجماعة

الأربعاء، 22 يوليو 2020 07:00 ص
نهاية الإخوان.. العالم العربى يلفظ الجماعة.. حكم بحل الجماعة فى الأردن واعتصام لإزاحتها من المشهد السياسى فى تونس وإخوان مصر يتورطون فى الخيانة من أجل أردوغان.. خبراء: المخابرات القطرية أعادت تأسيس الجماعة الإخوان
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر جماعة الإخوان بمجموعة من الأحداث الهامة فى أكثر من قطر عربى، حيث تواجه الجماعة حكما بالحل فى الأردن، وتواجه فى الوقت ذاته مطالبات بالتنحى عن المشهد السياسى فى تونس والتخلى عن رئاسة البرلمان، بينما أصبح موقفها تجاه الأحداث فى ليبيا موضعا لاتهامها بالخيانة والتخابر مع العدو المحارب لمصر والوطن العربى.

 

هذه الأحداث أعادت إلى الواجهة سؤالا قديما كان قد قفز إلى الواجهة بعد 30 يونيو وهو إلى أى مصير تتجه جماعة أولاد البنا؟

الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أكد أن الحكم الذى أصدرته محكمة التمييز الأردنية هو حكم ثابت وأصيل لتأكيد عدم شرعية جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه علينا أن نميز بين أن هناك جماعة محظورة وجمعية للإخوان تعمل تحت ترخيص قانونى ومدعومة من قبل الدولة.

 

وأوضح أن هذا الحكم يسرى على العقارات والثروات الخاصة بالإخوان لكن الجماعة الأم لها تمثيل فى مجلس النواب بـ17 نائبا والجمعية ليس لها تمثيل، وأضاف:"اعتقد أن هذا الحكم سيكون له تأثيره على شعبية الجماعة حينما تخوض الانتخابات نهاية هذا العام وتضييق الأجهزة الحكومية على نشاطها باعتبارها محظورة ولا وجود لها أصلا برغم أنها حققت نجاحات فى الانتخابات التشريعية الماضية وفى مجلس البلديات ومجالس للمحافظات لكن الجماعة دورها ينحسر، كما أن هناك مؤشر بأن الأحكام التالية التى رفعتها الجماعة على جمعية الإخوان سيكون مصيرها مثل هذا الحكم".

 

كانت محكمة التمييز الأردنية قد أصدرت حكما باعتبار جماعة الإخوان منحلة، ومن ناحيته، يرى محمد حامد الباحث فى الشؤون التركية أن هذه الخيانة التى تورطت فيها الإخوان هى حصاد غياب الوازع القومى لدى تيارات الإسلام السياسي وإهدارها لقيم المؤسسات مشيرا إلى أن هذا الأمر يرجع إلى أن تركيا وقطر مسخت الجماعة وأضاعت قيمها ومحتها بالكامل.

 

واعتبر أن الجماعة تم إعادة تأسيسها بعقلية عزمى بشارة الإسرائيلي وضباط المخابرات التركية على يد هاكان فيدان، حيث لم يعد هناك حسن البنا أو الهضيبي أو التلمساني كل هذا تمت إزالته واستبداله بـ update جديد تماما، قائلا: "نشفق على شباب الجماعة لأن قيادتهم أضاعتهم ووصمت جماعتهم بالتجسس إلي الأبد وقطعت أي فرصة للعودة وأصبح هناك الشتات الإخوانى".

 

من ناحيته، قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية إنه بالطبع هناك تراجع وانحسار على المستوى السياسى ومستوى تعامل الدول العربية سياسيا مع جماعة الإخوان سواء فى تونس أو الأردن لكن يقابل هذا التحرك تحرك عسكرى مضاد من خلال مساعى وخطط فرض جماعة الإخوان بالقوة المسلحة وباستخدام العنف والحروب وتوظيف الميليشيات كما يجري في ليبيا وسوريا بجهود ورعاية كاملة من قطر وتركيا. 

وأضاف:"بمعنى أن هناك محاولات انقاذ عسكرية وعن طريق تحريك ودعم الإرهاب لجماعة الإخوان التي لو تركت بمفردها دون إسناد ودعم قطرى تركي لانهارت تماما فى غضون أشهر قليلة فى كامل المنطقة العربية".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة