أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، رفض بلادها للاتهامات بالتورط في هجمات قرصنة على أبحاث تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
وقالت زاخاروفا، في تصريح صحفي اليوم الخميس: "نرفض بشدة الكذب الإعلامي السخيف من جانب الزملاء الأنجلو ساكسونيين، على رأسهم الولايات المتحدة تليها كندا وبريطانيا، فيما يتعلق بشن هجوم هاكرز (قرصنة) مزعوم لأجل الحصول على ما توصل إليه الغرب من نتائج لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد".
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قد صرّح الأحد الماضي بأنه "متأكد تماماً" من تورط موسكو في هجمات إلكترونية تهدف إلى سرقة بحث عن لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، قائلاً "متأكدون من أن أجهزة الاستخبارات الروسية شاركت في هجوم إلكتروني.. من أجل تخريب أو الاستفادة من بحث وتطوير" للقاح.
من جانبها، رفضت روسيا هذه الاتهامات، وأعرب الكرملين، على لسان المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عن رفضه في وقت سابق للاتهامات التي وجهتها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى لروسيا بالقيام بالقرصنة للحصول على معلومات عن لقاحات ضد الفيروس التاجي، يطورها العلماء الغربيون.