تقترب حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد من 4 ملايين حالة فى الولايات المتحدة، اليوم الخميس مع ظهور أكثر من 2600 حالة جديدة كل ساعة فى المتوسط، وهو أعلى معدل إصابة فى العالم، بحسب إحصاء رويترز.
وتسارع معدل الإصابة بالفيروس فى الولايات المتحدة بشكل كبير منذ رصد أول حالة فى 21 يناير كانون الثاني. وبلغ عدد المصابين مليونا خلال 98 يوما، ثم بلغ مليونين بعد 43 يوما أخرى، قبل أن تتسارع الوتيرة ويصل العدد بعد 27 يوما فقط إلى ثلاثة ملايين مصاب وبعد 16 يوما أخرى إلى أربعة ملايين، بمعدل 43 حالة إصابة فى الدقيقة.
وكثيرا ما تختلف الحكومة الاتحادية مع حكام الولايات ورؤساء بلديات المدن بخصوص أفضل سبل التعامل مع الوباء، الأمر الذى أدى إلى قواعد متعارضة بشأن أمور مثل وضع الكمامة فى الأماكن العامة والموعد الذى يمكن فيه السماح بإعادة فتح المحال والمؤسسات.
وتحول موقف الرئيس دونالد ترامب فى الآونة الأخيرة، فبعدما كان يعزف عن وضع الكمامة شجّع الأمريكيين هذا الأسبوع على استخدامها وظهر على الملأ واضعا إياها لأول مرة.
ومن بين الدول العشرين الأكثر تضررا بكورونا فى العالم، تجيء الولايات المتحدة فى المرتبة الثانية بعد تشيلى من حيث معدل الإصابة بالنسبة لعدد السكان، بمعدل 120 حالة إصابة لكل عشرة آلاف فرد.
وفيما يتعلق بأعلى معدل وفيات بالنسبة لعدد السكان، تأتى الولايات المتحدة فى المرتبة السادسة عالميا إذ توفى فيها بالمرض 143 ألف مصاب، أى بمعدل 4.4 وفاة بين كل عشرة آلاف نسمة. وتسبقها كل من بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وتشيلى وفرنسا.
ويبين إحصاء رويترز، القائم على تقارير رسمية، أن معدل حالات الإصابة الجديدة عالميا لا يظهر أى إشارة للتباطؤ، مع تسجيل أسرع وتيرة فى الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية.
وسجلت البرازيل رقما قياسيا جديدا لحالات الإصابة المؤكدة بالمرض أمس الأربعاء مما دفع إجمالى عدد حالات الإصابة المؤكدة فى أمريكا اللاتينية لأكثر من أربعة ملايين حالة.
وتجيء البرازيل فى المرتبة الثانية عالميا من حيث عدد حالات الإصابة إذ سجلت أكثر من 2.2 مليون حالة، وبلغ عدد الوفيات ما يقرب من 83 ألفا.
وسجلت الهند، وهى الدولة الوحيدة الأخرى التى يتجاوز فيها عدد حالات الإصابة مليون حالة، 40 ألف إصابة جديدة أمس الأربعاء.