السيسى فى الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو: ما يدور حولنا "بالغ الخطورة".. ويتطلب أن يكون المصريون جميعًا على قلب رجل واحد.. عقيدة مصر الراسخة مبنية على احترام الآخر لكنها قادرة على اتخاذ ما يلزم لحماية حقوقها

الخميس، 23 يوليو 2020 10:55 ص
السيسى فى الذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو: ما يدور حولنا "بالغ الخطورة".. ويتطلب أن يكون المصريون جميعًا على قلب رجل واحد.. عقيدة مصر الراسخة مبنية على احترام الآخر لكنها قادرة على اتخاذ ما يلزم لحماية حقوقها الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الرئيس: ماضون في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم في جميع المجالات

السيسي: حركات التحرر الأفريقي والعربي استرشدت بما حققته الثورة المصرية الوليدة من إنجازات على أرض الواقع

الرئيس: خالص التحية لرمز هذه الثورة الرئيس الراحل "محمد نجيب" وإلى قائدها الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر"

 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الأيام برهنت على نبل الأهداف التي قامت ثورة يوليو من أجلها والتي استلهمتها من نبض جماهير الشعب المصري، موجهاً خالص التحية إلى رمز هذه الثورة الرئيس الراحل "محمد نجيب" وإلى قائدها الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر"، وقال الرئيس السيسى، فى كلمته فى الذكرى الثامنة الستين لثورة 23 يولي 1952، إن الأيام والسنوات تمر حاملة بين طياتها أحداثًا وذكريات تبقى عالقة في الأذهان وتزهو بها الشعوب، جيلًا بعد جيل، مشيراً إلى أن تاريخ مصر زاخر بالأمجاد من تلك الأحداث التي تجعلنا نستلهم من ماضينا عبرة لحاضرنا، وأملًا لمستقبلنا.

 

وأضاف الرئيس أن يوم الثالث والعشرين من يوليو عام  1952 يبقي أحد أهم أيام مجدنا وأحد أبرز محطات عزتنا حيث تمر علينا الذكرى الثامنة والستون لهذه الثورة المجيدة التي نستعيد معها ذكريات كفاح شعبنا من أجل نيل حريته، واستقلال قراره الوطني، ودائمًا ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة لتحقيق تطلعات شعبنا وآماله في تحقيق مستقبل مشرق له وللأجيال القادمة تلك الأجيال التي من حقها أن تحيا حياة كريمة في وطن آمن ومستقر ومزدهر.

 

وشدد الرئيس ، على أن العالم لم يدرك حين انطلقت شرارة الثالث والعشرين من يوليو أنها لن تقتصر على تغيير الحالة المصرية فحسب؛ وإنما سيمتد ضياؤها ليشمل قارتنا الأفريقية والمنطقة العربية بأسرها إيذانًا ببزوغ حقبة تاريخية جديدة تنعم فيها الشعوب بمكتسباتها ويكون قرارهــا نابعـًـا مـن إرادتـها الوطنيـة الخالصـة؛ فانطلقت حركات التحرر الأفريقي والعربي مسترشدة بما حققته الثورة المصرية الوليدة من إنجازات على أرض الواقع وداعمة لكل الشعوب التي ترغب في الحرية والاستقلال.

 

وتابع الرئيس :"استكمالًا لروح ثورة يوليو وأهدافها السامية، فإن الدولة ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم في جميع المجالات من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى في كافة أرجاء الوطن، وتعزيز قيم العمل والعلم الحديث ومناهجه في جميع أوجه حياتنا لبناء الإنسان المصري على نحو يستطيع معه مواجهة تحديات هذا العصر وما يليه وليتخذ من موروثه القديم نقطة للانطلاق نحو تحقيق كل ما يتطلع إليه في أقل وقت ممكن".

 

وأشار الرئيس إلى أنه مثلما كان جيل ثورة يوليو على موعد مع القدر، فإن الله قد قدر لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث، مؤكداً أن التهديدات التي تواجه أمننا القومي تجعلنا أكثر حرصًا على امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعب وتجعل مـن اصطفافنا الوطني أمــرًا حتميًا.

 

ونوه الرئيس إلى ما يدور حولنا،  واصفاً إياه بـ"أمور بالغة الخطورة وشديدة الحساسية" تتطلب أن يكون المصريون جميعًا على قلب رجل واحد واثقين في قدرتهم على عبور الأزمات على النحو الذي يحفظ لمصر أمنها ويضمن للمصريين حقهم في الحياة في وطن مستقر وطن يسعى أن تكون قيم التعاون والبناء والسلام أساسًا للعلاقات الإنسانية بين كــل الشعوب، تلك هي عقيدة مصر الراسخة المبنية على احترام الآخر والساعية لبذل كافة الجهود الممكنة لمنع نشوب الصراعات، ولكنها في الوقت ذاته، قادرة وقت الحاجة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها التاريخية.

 

وتابع الرئيس:" أقول لكم بكل الصدق: إنه من خلال وعي هذا الشعب العظيم ومخزونه الحضاري العميق والفهم الدقيق لظروف مصر فإنني على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق الأهداف المنشودة والوصول إلى المكانة المأمولة لتأمين حاضر مصر ومستقبلها ليكونا بعظمة ومجد ماضيها."

 

وفى ختام الكلمة، جدد الرئيس التهنئة للشعب المصري قائلاً:"كل عام وأنتم بخير ومصر الغالية في أمان وتقدم ووفقنا الله جميعًا لما فيه خير وطننا العزيز "مصر".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة